تجربة صينية تثبت كفاءة «الزراعة الكهربائية»

شكل توضيحي لتجربة الزراعة الكهربائية (الفريق البحثي)
شكل توضيحي لتجربة الزراعة الكهربائية (الفريق البحثي)
TT

تجربة صينية تثبت كفاءة «الزراعة الكهربائية»

شكل توضيحي لتجربة الزراعة الكهربائية (الفريق البحثي)
شكل توضيحي لتجربة الزراعة الكهربائية (الفريق البحثي)

أفاد فريق من الباحثين المنتسبين إلى مؤسسات متعددة في الصين أن الزراعة الكهربائية يمكن أن تزيد من المحاصيل الزراعية، وفي ورقتهم المنشورة أول من أمس في مجلة «نيتشر فوود»، يصف الباحثون الفارق بين زراعة البازلاء باستخدام الطرق التقليدية، واستخدام الصدمات الكهربائية.
وتم اقتراح الزراعة الكهربائية في دراسات سابقة كوسيلة ممكنة لزيادة غلة المحاصيل، عن طريق تطبيق تيار كهربائي على النباتات النامية بما يؤدي لزيادة الغلة، وكانت جميعها يعيبها عيوبا منهجية، وتدعي المجموعة البحثية من الصين أنها تخلصت من هذه العيوب في تجربتها على محصول البازلاء.
كان عمل الفريق في الصين بسيطاً ومباشراً، فقد زرعوا صوبتين زراعيتين بالبازلاء، ثم قاموا برعاية المحاصيل في ظل ظروف متطابقة تقريباً باستثناء حالة واحدة، وهي تعريض النباتات بإحدى الصوب لحقل كهربائي، وعندما نضجت النباتات وأنتجت بازلاء جديدة، وجد الباحثون أن تلك المزروعة في المجال الكهربائي أنتجت محصولا يزيد بنسبة الخمس عن التجربة التقليدية، ويدعي الباحثون أن نتائجهم تثبت أن الزراعة الكهربائية تعمل كما هو مفترض، رغم عدم وجود تفسير للسبب.
ولتلافي الانتقادات التي توجه لهذه الطريقة، بأنها يمكن أن تزيد من تكاليف الإنتاج بسبب استهلاك الكهرباء، اتخذ الباحثون نهجاً جديداً لتوليد المجال الكهربائي، فبدلاً من سحبها من الشبكة، قاموا بتوليدها في الموقع باستخدام مولدات النانو الكهربائية الاحتكاكية التي تعمل بالطاقة المحصودة من الرياح والأمطار، وهي طريقة كما لاحظوا، تكلف 40 دولاراً أميركياً فقط.
واقترحوا استخدام أسلوبهم على الفور كوسيلة لزيادة الإمدادات الغذائية لعدد متزايد من سكان العالم، ومع ذلك يقرون بأنه قد يكون هناك بعض التردد من قبل المستهلكين القلقين بشأن الآثار الصحية المحتملة للحقل الكهربائي على المحاصيل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».