تجربة صينية تثبت كفاءة «الزراعة الكهربائية»

شكل توضيحي لتجربة الزراعة الكهربائية (الفريق البحثي)
شكل توضيحي لتجربة الزراعة الكهربائية (الفريق البحثي)
TT

تجربة صينية تثبت كفاءة «الزراعة الكهربائية»

شكل توضيحي لتجربة الزراعة الكهربائية (الفريق البحثي)
شكل توضيحي لتجربة الزراعة الكهربائية (الفريق البحثي)

أفاد فريق من الباحثين المنتسبين إلى مؤسسات متعددة في الصين أن الزراعة الكهربائية يمكن أن تزيد من المحاصيل الزراعية، وفي ورقتهم المنشورة أول من أمس في مجلة «نيتشر فوود»، يصف الباحثون الفارق بين زراعة البازلاء باستخدام الطرق التقليدية، واستخدام الصدمات الكهربائية.
وتم اقتراح الزراعة الكهربائية في دراسات سابقة كوسيلة ممكنة لزيادة غلة المحاصيل، عن طريق تطبيق تيار كهربائي على النباتات النامية بما يؤدي لزيادة الغلة، وكانت جميعها يعيبها عيوبا منهجية، وتدعي المجموعة البحثية من الصين أنها تخلصت من هذه العيوب في تجربتها على محصول البازلاء.
كان عمل الفريق في الصين بسيطاً ومباشراً، فقد زرعوا صوبتين زراعيتين بالبازلاء، ثم قاموا برعاية المحاصيل في ظل ظروف متطابقة تقريباً باستثناء حالة واحدة، وهي تعريض النباتات بإحدى الصوب لحقل كهربائي، وعندما نضجت النباتات وأنتجت بازلاء جديدة، وجد الباحثون أن تلك المزروعة في المجال الكهربائي أنتجت محصولا يزيد بنسبة الخمس عن التجربة التقليدية، ويدعي الباحثون أن نتائجهم تثبت أن الزراعة الكهربائية تعمل كما هو مفترض، رغم عدم وجود تفسير للسبب.
ولتلافي الانتقادات التي توجه لهذه الطريقة، بأنها يمكن أن تزيد من تكاليف الإنتاج بسبب استهلاك الكهرباء، اتخذ الباحثون نهجاً جديداً لتوليد المجال الكهربائي، فبدلاً من سحبها من الشبكة، قاموا بتوليدها في الموقع باستخدام مولدات النانو الكهربائية الاحتكاكية التي تعمل بالطاقة المحصودة من الرياح والأمطار، وهي طريقة كما لاحظوا، تكلف 40 دولاراً أميركياً فقط.
واقترحوا استخدام أسلوبهم على الفور كوسيلة لزيادة الإمدادات الغذائية لعدد متزايد من سكان العالم، ومع ذلك يقرون بأنه قد يكون هناك بعض التردد من قبل المستهلكين القلقين بشأن الآثار الصحية المحتملة للحقل الكهربائي على المحاصيل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".