السعودية: قرار مجلس الأمن بشأن اليمن يجسد إرادة المجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني

مجلس الوزراء يقر مذكرتي تفاهم بين المملكة وبريطانيا واليابان

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
TT

السعودية: قرار مجلس الأمن بشأن اليمن يجسد إرادة المجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (واس)

ثمن مجلس الوزراء السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمره القاضي بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، كما رحب المجلس في جلسته التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين، أمس، بالقرار رقم 2216 بشأن اليمن الذي تبناه مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة بأغلبية 14 صوتًا، وعده «مجسدًا لإرادة المجتمع الدولي وجديته للوقوف إلى جانب الشعب اليمني ورسالة قوية للمتمردين الحوثيين، ويمثل إقرارا من المجتمع الدولي بالتأييد لموقف السعودية ودول التحالف وتأييدًا لعاصفة الحزم التي تقوم بها هذه الدول نصرة للشعب اليمني واستجابة لنداء الرئيس عبد ربه منصور هادي»، بينما استعرض المجلس تطور الأحداث في المنطقة والعالم، ومنها مجريات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الدولية بشأنها.
وكان خادم الحرمين الشريفين، أطلع المجلس على مباحثاته مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس السوداني عمر حسن البشير، والاتصالات التي أجراها مع كل من الرئيس الصيني شي بينغ، والرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، واستقباله لرئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية هورست سيهوفر، ومبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير.
وعقب الجلسة، أوضح الدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس نوه بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته السادسة الذي نظمته تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وزارة التعليم تحت عنوان «جامعة القرن الواحد والعشرين» وما تضمنه من ندوات وورش عمل بمشاركة 437 جامعة محلية وعالمية، مؤكدًا أن رعاية ولي العهد لأعمال منتدى ومعرض «جامعة تخترع» الذي نظمته جامعة الملك سعود يجسد الاهتمام الكبير للعلم والمعرفة ورؤية القيادة الرشيدة في تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي.
كما نوه المجلس بنيل السعودية المركز السابع عشر في قائمة الدول الرائدة في مجال التجارة العالمية، إذ شهدت صادراتها خلال العام الماضي زيادة بلغت 7 في المائة وازدادت وارداتها بنسبة 17 في المائة، وذلك وفقًا لما أعلنه تقرير منظمة التجارة العالمية حول اتجاهات التجارة العالمية.
وأفاد الدكتور عادل بن زيد الطريفي بأن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من اللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، إذ وافق المجلس على اعتماد الحساب الختامي للهيئة العامة للسياحة والآثار للعام المالي 1434 - 1435هـ.
كما قرر مجلس الوزراء، بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 19 / 13 وتاريخ 21 / 4 / 1436هـ، الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال العلاقات القضائية بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية، ووزارة العدل في المملكة المتحدة، الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 15 / 11 / 1435هـ، ومن أبرز ملامح هذه المذكرة التي أعد بشأنها مرسوم ملكي: «يعمل الطرفان على تعزيز وتوسيع نطاق التعاون القضائي بينهما في إطار اختصاص صلاحيات كل منهما ووفق أولويات التعاون التي يضعانها، ويلتزم الطرفان بتنمية التعاون في عدد من المجالات، ومن بينها: تبادل النشرات والمطبوعات والبحوث والمعلومات المتعلقة بالنظم القضائية وإدارة القضاء وأساليب ممارسة العمل القضائي، وإقامة الندوات والمحاضرات بقصد تبادل الخبرات والاطلاع على المستجدات في الحقل القضائي بين البلدين، والعمل على تعزيز التعاون في التدريب ونقل الخبرات القانونية المهنية بين الخبراء القانونيين في كلا البلدين لتعزيز القدرة على ممارسة مهنة المحاماة على نطاق عالمي».
وقرر المجلس، بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الاقتصاد والتخطيط، والنظر في قرار مجلس الشورى رقم 28 / 18 وتاريخ 11 / 5 / 1436هـ، الموافقة على مذكرة تعاون بين وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 5 / 7 / 1435هـ، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك، ومن أبرز ملامح المذكرة: «تبادل المعلومات والوثائق والخبرات في مجال التحول إلى مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم عليها، ودراسة مجالات التعاون الممكنة واختيار البرامج والمشاريع المدرجة في وثيقة الاستراتيجية السعودية ووثائق تنفيذها».
وافق مجلس الوزراء على تعيين كل من: عبد العزيز بن راجح بن حمد الراجح على وظيفة «مستشار إداري» بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة العمل، وحسن بن محمود بن حسن الفاخري على وظيفة «وكيل الوزارة للصحة العامة» بذات المرتبة بوزارة الصحة، وسامي بن محمد بن عبد الله السدحان على وظيفة «وزير مفوض» بوزارة الخارجية، وسعد بن ناصر بن جمل بن شري على وظيفة «مستشار أمني» بالمرتبة الرابعة عشرة بإمارة منطقة الرياض، ومحمد بن عيسى بن علي الحماد على وظيفة «مستشار مالي» بذات المرتبة بوزارة المالية.
كذلك اطلع مجلس الوزراء على تقرير سنوي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد للعام المالي 1432 - 1433هـ، وقد أحاط المجلس علمًا بما جاء فيه، ووجه حياله بما رآه.



استشهاد عسكري بحريني رابع بـ«هجوم المسيّرة» الحوثي

نعت قوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي
نعت قوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي
TT

استشهاد عسكري بحريني رابع بـ«هجوم المسيّرة» الحوثي

نعت قوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي
نعت قوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي

أعلنت قوة دفاع البحرين، الجمعة، استشهاد عسكري بحريني رابع متأثراً بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها جرّاء هجوم بطائرة مسيَّرة شنّه الحوثيون، صباح الاثنين الماضي، على القوات المُرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية.

ونعت القوة البحرينية، في بيان، الملازم أول حمد خليفة الكبيسي، من رجالها البواسل الذين قدّموا أرواحهم فداءً للواجب الوطني، متأثراً بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر، وذلك خلال تأديته واجبه الوطني، ضمن قوات «تحالف دعم الشرعية» في اليمن، المشارِكة في عمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية، للدفاع عن حدودها.

وأدان مجلس الأمن الدولي بشدة، الهجوم الحوثي، ووصفه بأنه «تهديد خطير لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، خصوصاً في اليمن». وحضَّ الحوثيين على إنهاء «الهجمات الإرهابية»، مجدَّداً التعبير عن قلقه من استهداف البنية التحتية في مدن بالقرب من الحدود مع السعودية.

وجاءت إدانة مجلس الأمن للهجوم، في بيان، الجمعة، وذلك غداة عقوبات أميركية جديدة على كيان صيني زوَّد الحوثيين وإيران بمحرِّكات للطائرات المسيَّرة الانتحارية.

كان «التحالف» قد نعى الشهداء الأبطال «الأوفياء لدينهم وأمتهم»، وأكد العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي، أن قيادة القوات المشتركة تدين الهجوم الغادر من بعض العناصر التابعة للحوثيين، باعتباره عملاً عدائياً في سياق الأعمال العدائية، خلال الشهر الماضي، باستهداف محطة توزيع طاقة كهربائية، ومركز شرطة بالمنطقة الحدودية.

ونوّه العميد المالكي بأن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يجري بذلها سعياً لإنهاء الأزمة، والوصول لحل سياسي شامل، مؤكداً رفض قيادة التحالف الاستفزازات المتكررة، واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين.


البرلمان النمساوي يتراجع ويشيد بدور السعودية في حوار الأديان

عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي في فيينا (حسابه الرسمي على فيسبوك)
عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي في فيينا (حسابه الرسمي على فيسبوك)
TT

البرلمان النمساوي يتراجع ويشيد بدور السعودية في حوار الأديان

عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي في فيينا (حسابه الرسمي على فيسبوك)
عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي في فيينا (حسابه الرسمي على فيسبوك)

بعد 5 سنوات من الحملة التي شنها البرلمان النمساوي ضد مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، عاد البرلمان ليشيد بالدور السعودي والمركز وما قدمه خلال الفترة التي كان فيها مقره الرئيسي في العاصمة النمساوية فيينا.

وأشاد عمر الراوي، عضو البرلمان النمساوي في فيينا، بجهود «كايسيد»، وما قدمه من أنشطة خلال 12 عاماً، إضافة إلى مدير المركز السابق فيصل بن معمر وخلال الفترة التي قضاها في فيينا الذي عدّه السفير للنمسا لدى السعودية.

وثمّن الراوي خلال جلسة البرلمان دعم السعودية ومساعدتها فيينا في ملف الإرث والتراث التاريخي بمؤتمر «اليونيسكو» الذي عُقد بالرياض مؤخراً، وخلاله زار وفد البرلمان مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وضم كلا من: كريستوف تون هولينشناين وكيل وزير الخارجية للشؤون الثقافية، وأوسكار فيستينغر سفير النمسا لدى المملكة، وعمر الراوي عضو برلمان ولاية فيينا وعضو المجلس البلدي لمدينة فيينا، والسفير بيتر بريزفوسكي رئيس قسم اليونيسكو بوزارة الخارجية، وريجينا فيگل سفيرة النمسا إلى «اليونيسكو» بباريس، ورودلف زونكه مفوض مدينة فيينا لإدارة ملف الإرث الحضاري لـ«اليونيسكو».

عمر الراوي مع فيصل بن معمر خلال زيارة وفد البرلمان مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض (حسابه الرسمي على فيسبوك)

يشار إلى أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» يعد منظمة دولية، تأسس عام 2012 من قبل السعودية والنمسا وإسبانيا، إلى جانب الفاتيكان بصفته عضواً مؤسساً مراقباً، ويتخذ من العاصمة البرتغالية لشبونة مقراً له بقيادة الأمين العام الدكتور زهير الحارثي، بعدما كان في فيينا، ويتألف مجلس إدارته من قيادات دينية مختلفة، ومن دول عديدة.

ويسعى «كايسيد» لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب؛ حيث يرى أن الأديان قوة فاعلة لتعزيز ثقافة الحوار والتعاون لتحقيق الخير للبشرية؛ وله دور فاعل في معالجة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، ومواجهة سياسة الاضطهاد والعنف والصراع باسم الدين، والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والعيش معاً.


السعودية تدين بشدة التفجيرات في باكستان

باكستانيون يتجمعون في موقع هجوم انتحاري استهدف موكباً بمنطقة ماستونج (أ.ف.ب)
باكستانيون يتجمعون في موقع هجوم انتحاري استهدف موكباً بمنطقة ماستونج (أ.ف.ب)
TT

السعودية تدين بشدة التفجيرات في باكستان

باكستانيون يتجمعون في موقع هجوم انتحاري استهدف موكباً بمنطقة ماستونج (أ.ف.ب)
باكستانيون يتجمعون في موقع هجوم انتحاري استهدف موكباً بمنطقة ماستونج (أ.ف.ب)

أدانت السعودية واستنكرت بشدة، الهجمات الإرهابية الجبانة التي وقعت، الجمعة، في أقاليم بباكستان، وأدت إلى مقتل وإصابة كثير من الأبرياء.

وجدّدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، تأكيد موقف المملكة الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب أينما كان، معربةً عن تضامنها التام ووقوفها إلى جانب باكستان وشعبها في هذا الحدث.

وقدّمت الوزارة خالص تعازي ومواساة السعودية لذوي الضحايا، وللحكومة والشعب الباكستاني، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.


مجلس التعاون الخليجي وباكستان يوقعان بالأحرف الأولى على اتفاقية تجارة حرة

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي (رويترز)
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي (رويترز)
TT

مجلس التعاون الخليجي وباكستان يوقعان بالأحرف الأولى على اتفاقية تجارة حرة

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي (رويترز)
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي (رويترز)

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اتفاقية الأحرف الأولى للتجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية باكستان الإسلامية تأتي إدراكًا لأهمية تعزيز العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي مع الدول والتكتلات الدولية.

جاء ذلك خلال توقيعه مع معالي وزير التجارة الباكستاني الدكتور جوهر إعجاز، لاتفاقية الأحرف الأولى للتجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية باكستان الإسلامية، أمس الخميس، بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض.

وأشار البديوي إلى أن هذه الاتفاقية الاقتصادية التاريخية تمثل نقطة تحول مهمة في التعاون وستسهم في النمو والازدهار بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، فهو يؤكد على الأهمية الحيوية للتعاون الوثيق بين الدول لتعزيز العلاقات الاقتصادية. وأفاد معاليه بأن دول مجلس التعاون تمضي قدماً في ملف المفاوضات للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون ودول أخرى، بهدف فتح وتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي لدول مجلس التعاون إقليميًا ودولياً.

وأعرب معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون عن شكره وتقديره للفرق التفاوضية من دول المجلس والأمانة العامة على جهودهم وتفانيهم في ملف المفاوضات مع جمهورية باكستان وصولاً للتوقيع على هذه الاتفاقية.


البطالة بين السعوديين تقترب من مستهدفات الحكومة

أحد ملتقيات التوظيف في السعودية التي تجمع الباحثين عن العمل مع الشركات (الشرق الأوسط)
أحد ملتقيات التوظيف في السعودية التي تجمع الباحثين عن العمل مع الشركات (الشرق الأوسط)
TT

البطالة بين السعوديين تقترب من مستهدفات الحكومة

أحد ملتقيات التوظيف في السعودية التي تجمع الباحثين عن العمل مع الشركات (الشرق الأوسط)
أحد ملتقيات التوظيف في السعودية التي تجمع الباحثين عن العمل مع الشركات (الشرق الأوسط)

اقتربت السعودية من بلوغ مستهدف البطالة بين مواطنيها، الذي حدّدته في «رؤية 2030» بـ7 في المائة. فقد انخفض معدل بطالة السعوديين، في الربع الثاني من العام الحالي، ليصل إلى 8.3 في المائة، من 9.7 في المائة خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس حرص الحكومة على القضاء على البطالة بين السعوديين والسعوديات، من خلال توفير فرص العمل في السوق المحلية.

ومواكبةً لمستهدفات «رؤية المملكة» في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية، أثمرت جهود السعودية في تسجيل انخفاض غير مسبوق لمعدل بطالة المرأة السعودية في الربع الثاني، ليصل إلى ما نسبته 15.7 في المائة، من 19.3 في المائة خلال الربع الثاني من عام 2022.

وتزامنت هذه البيانات مع إشادة «صندوق النقد الدولي» بالإصلاحات التي قامت بها السعودية على صعيد سوق العمل والرقمنة، وهما قطاعان أسهما في عملية التحول الكبرى التي تجري في المملكة، وفق توصيف الصندوق الذي قال «إن هذا العام يمثل منعطفاً مهماً باعتباره نقطة منتصف رحلة المملكة العربية السعودية الطَّموح لرؤية 2030».

وأوضح الصندوق أن نسبة السعوديين، الذين يتمتعون بمهارات عالية، ارتفعت من 32 في المائة خلال 2016 إلى 42 في المائة خلال 2022، كما تضاعفت مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل، خلال السنوات الأربع الأخيرة، لتبلغ 37 في المائة، وتتخطى بأشواط مستهدفات «رؤية 2030»، كما ارتفعت مساهمة القطاع الرقمي إلى النمو الإجمالي من 0.2 في المائة خلال عام 2016 إلى 15 في المائة خلال 2022.

وأكد الصندوق، في شق آخر، أن الاقتصاد السعودي يشهد تحولاً، حيث يتم تنفيذ إصلاحات للحد من الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز القدرة التنافسية. ولفت إلى أن الإيرادات غير النفطية تضاعفت في خلال أربع سنوات فقط، مدفوعة بتطبيق الضريبة على القيمة المضافة والامتثال التشريعي عالي المستوى. وقال إن الصادرات غير النفطية سجلت رقماً قياسياً بلغ 84.4 مليار دولار في عام 2022، في وقت ارتفعت حصة الخدمات والتصنيع بنسبة 15 في المائة في السنوات العشرين الماضية. كما يساهم القطاع السياحي بنسبة 4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وجدد الصندوق توقعه أن يظل النمو غير النفطي قريباً من نسبة 5 في المائة في عام 2023، مدفوعاً بالطلب المحلي القوي.


ملك البحرين ووزير الخارجية السعودي يبحثان العلاقات الأخوية

الملك حمد بن عيسى لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان في قصر الصخير بالمنامة (واس)
الملك حمد بن عيسى لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان في قصر الصخير بالمنامة (واس)
TT

ملك البحرين ووزير الخارجية السعودي يبحثان العلاقات الأخوية

الملك حمد بن عيسى لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان في قصر الصخير بالمنامة (واس)
الملك حمد بن عيسى لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان في قصر الصخير بالمنامة (واس)

استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصخير بالمنامة، الخميس، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي.

وبحث الجانبان خلال الاستقبال العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وما يعود بالخير على شعوب الخليج والأمتين العربية والإسلامية، كما استعرضا التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والعربية.

كان الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، قد استقبل في وقت سابق، الأمير فيصل بن فرحان، في قصر الزاهر بالعاصمة المنامة، واستعرضا العلاقات الوثيقة بين البلدين، ومجالات التعاون في شتى الجوانب، لتحقيق مزيد من الإنجازات، كما بحثا مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ولي العهد البحريني ووزير الخارجية السعودي استعرضا العلاقات الوثيقة بين البلدين (واس)

وترأس وزير الخارجية السعودي ونظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، الاجتماع الثاني للجنة التنسيق السياسي المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني، حيث استعرض العلاقات الأخوية والمتينة بين البلدين، وآليات تطويرها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف على الساحة الدولية في إطار اللجنة، وسبل تعميق وتعزيز التعاون عبر عددٍ من المبادرات للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما.

جانب من أعمال لجنة التنسيق السياسي بين السعودية والبحرين (واس)

من جانبٍ آخر، استعرضت اللجنة التحضيرية للمجلس خلال اجتماعها الأول برئاسة الأمير فيصل بن فرحان والدكتور الزياني، مسيرة أعمال المجلس واللجان المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، كما بحثت المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثالث. وراجعت مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع الثاني للمجلس في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2021، وقائمة المبادرات المستهدف إطلاقها، ومشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع توقيعها بين الجانبين.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق الفرعية وفرق عملها، وشددا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.


قرقاش: نحن بحاجة لصيغ تعاون جديدة في العالم العربي

الدكتور أنور قرقاش خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي (الشرق الأوسط)
الدكتور أنور قرقاش خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي (الشرق الأوسط)
TT

قرقاش: نحن بحاجة لصيغ تعاون جديدة في العالم العربي

الدكتور أنور قرقاش خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي (الشرق الأوسط)
الدكتور أنور قرقاش خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي (الشرق الأوسط)

شدد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات على أهمية استرجاع صيغة التعاون العربي بعيدا عن الصيغ الآيديولوجية القديمة، مشيراً إلى أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية قرار صائب، لكنه استدرك، وقال إنه يجب على دمشق تسهيل القرار العربي.

وأضاف الدكتور قرقاش خلال حديثه في منتدى الإعلام العربي: «ما زلنا نملك بعض القلق من ملفات لم تحل حتى الآن في سوريا، ومنها ملف الكبتاغون وملف اللاجئين الذين هم بحاجة للعودة إلى بلدهم، ولكنهم لم يجدوا حتى الآن أي ضمانات».

السعودية ومصر

وبين قرقاش أن بلاده تعتمد على شريكين عربيين رئيسيين، هما السعودية ومصر، وقال: «لا نرى أن نقوم في دولة الإمارات بعمل عربي دون وجود سعودي أو مصر»، لافتاً إلى أن بلاده لا تتحرك في أي ملف بنفسها؛ حيث تحتاج للعمل مع الشركاء وهذه القناعة جداً مهمة، ومؤكد أن السعودية ومصر هما أعمدة الخيمة العربية».

وتطرق الدكتور قرقاش إلى قضية الضمانات الأميركية الأمنية، وقال: «الضمانات الأميركية الأمنية لدول المنطقة شفوية ونتطلع لأن تتحول إلى نصوص لضمان أمن المنطقة ومصالح دولها».

وشدد على أن السياسة الخارجية للإمارات تتمثل في ثلاثة عناوين، لافتاً إلى أن أول العناوين يتمثل في أن السياسة الخارجية للبلاد معنية بالاستقرار للإمارات والمنطقة، في حين العنوان الثاني هو أن البلاد تقع في منطقة جيواقتصادية وليست جيوسياسية، وبالتالي هي تركز على الازدهار، وأخيراً التركيز على مفهوم القيم بالسياسية الخارجية، مستشهدا بالحراك في تعزيز وضع المرأة في البلاد.

وقال: «دولة الإمارات ليست دولة عظمى أو ضخمة في الحجم، ولكنها لديها قدرة على الحركة، وأخذ المبادرات»، موضحاً أن بلاده تحتاج للبحث عن الشراكات.

الدكتور أنور قرقاش خلال مشاركته في منتدى الإعلام العربي (الشرق الأوسط)

 

نصف تريليون دولار

وبين أن الإمارات كسرت حاجز النصف تريليون دولار في الناتج القومي المحلي، وعده إنجازا ضخما لدولة عدد سكانها يبلغ 10 ملايين نسمة.

ولفت في الجلسة التي عقدت بعنوان «المنطقة العربية: السيناريو والمستقبل» ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، إلى أن «الإمارات لعبت دوراً رئيسياً في بلورة فكرة الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا»، مؤكداً أن «الإمارات لديها طموحات إلى ممرات أخرى تصل إلى تركيا وتعبر إيران وأخرى تصل بأفريقيا»، وقال: «الإمارات تؤمن أنها لن تتمكن من تنمية اقتصادها إلا بتمكين سياقات مختلفة عبر توجه مستقبلي بالاعتماد على الطاقة والتكنولوجيا والمياه والذكاء الاصطناعي».

 

‏تفاوت الدول العربية

وحول وجود تفاوت بين دول العالم العربي؛ حيث ينقسم العالم العربي إلى قسمين؛ الأول يسير بسرعة في التنمية، بينما القسم الثاني يعاني، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إن «العالم العربي اقتصادان يسيران بسرعتين متفاوتتين»، لافتاً إلى أن تطبيق تجربة دول الخليج الناجحة يحتاج في تقديره إلى وجود استقرار سياسي، واحترام للاقتصاد الحر، وأن يكون هناك انفتاح اجتماعي، بالإضافة إلى أن تجربة الإمارات أيضا نجحت بوجود نظام قضائي، خاصة مع وجود 200 جنسية على أرض البلاد.

وحول العلاقات بين بلاده وإيران قال: «إن السياسة الخارجية الإيرانية لم تتغير ولكن يتم التركيز على الأمور المشتركة التي تربطنا بها»، ولفت إلى أن الهجوم الأخير من المعسكر الحوثي بعد شوط كبير قطعته السعودية من جولات المصالحة مع إيران يوضح أن هناك أطرافا غير ملتزمة لا تريد للحرب التي طالت في اليمن أن تنتهي.


فيصل بن فرحان ولودريان يناقشان تطورات لبنان

الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله جان إيف لودريان في الرياض (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله جان إيف لودريان في الرياض (واس)
TT

فيصل بن فرحان ولودريان يناقشان تطورات لبنان

الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله جان إيف لودريان في الرياض (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله جان إيف لودريان في الرياض (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع جان إيف لودريان المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان، آخر تطورات الملف اللبناني، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان، لودريان في الرياض، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تكثيف التنسيق المشترك في العديد من المجالات.

الأمير فيصل بن فرحان وجان إيف لودريان بحثا المستجدات الإقليمية والدولية (واس)

حضر الاستقبال، نزار العلولا المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووليد بخاري السفير السعودي لدى لبنان.


خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك البحرين في ضحايا الهجوم الإرهابي على قوة دفاع البحرين

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك البحرين في ضحايا الهجوم الإرهابي على قوة دفاع البحرين
TT

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك البحرين في ضحايا الهجوم الإرهابي على قوة دفاع البحرين

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان ملك البحرين في ضحايا الهجوم الإرهابي على قوة دفاع البحرين

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة، للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوة دفاع البحرين، وما نتج عنه من استشهاد وإصابة عدد من الجنود.

وقال خادم الحرمين: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوة دفاع البحرين، وما نتج عنه من استشهاد وإصابة عدد من الجنود، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع مملكة البحرين، ومعربين لكم ولأسر الشهداء ولشعب مملكة البحرين الشقيق عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ببرقية عزاء ومواساة،للملك حمد بن عيسى آل خليفة، قال فيها: «علمت ببالغ الحزن نبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوة دفاع البحرين، وما نتج عنه من استشهاد وإصابة عدد من الجنود، وإنني إذ أدين واستنكر هذا العمل الإجرامي، لأبعث لجلالتكم ولشعب مملكة البحرين الشقيق ولأسر الشهداء أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».


انطلاق «مسار الرياض ــ رام الله» دعماً للسلام


الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى تسلّمه أوراق اعتماد السفير السعودي نايف السدري في رام الله أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى تسلّمه أوراق اعتماد السفير السعودي نايف السدري في رام الله أمس (إ.ب.أ)
TT

انطلاق «مسار الرياض ــ رام الله» دعماً للسلام


الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى تسلّمه أوراق اعتماد السفير السعودي نايف السدري في رام الله أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى تسلّمه أوراق اعتماد السفير السعودي نايف السدري في رام الله أمس (إ.ب.أ)

في الوقت الذي عبّر فيه مجلس الوزراء السعودي، الذي عقد برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس (الثلاثاء)، عن أمله في أن تسهم جهود تنشيط عملية السلام في تحقيق الأمن في الشرق الأوسط من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تسلّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية نايف بن بندر السديري، سفيراً فوق العادة ومفوضاً غير مقيم لدى فلسطين وقنصلاً عاماً في القدس.

وعُدّت الخطوة انطلاقاً لمسار الرياض - رام الله دعماً للسلام، إذ تشكل زيارة السديري الأولى لوفد سعودي رسمي إلى الأراضي الفلسطينية منذ إنشاء السلطة الفلسطينية بعد «اتفاق أوسلو». وصرح السديري بأن المملكة تعد مبادرة السلام العربية النقطة الأساسية في أي اتفاق مقبل.

وشدد السديري لدى لقائه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على «أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للسعودية على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين، وأن تقام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية».

واستُقبل السفير السعودي بحفاوة بالغة حال عبوره الحدود الأردنية - الفلسطينية، فيما رحب الرئيس عباس، بالسديري، مشيداً بزيارته المهمة إلى فلسطين. وقال إن هذه الخطوة ستُسهم في تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.