«أوميكرون» يخيّم على ألعاب بكين الشتوية

تدابير لمنع تفشي الوباء بعد رصد بؤر جديدة

طاقم صحي يجري فحوص «كورونا» في مقاطعة هينان الصينية أمس (أ.ب)
طاقم صحي يجري فحوص «كورونا» في مقاطعة هينان الصينية أمس (أ.ب)
TT

«أوميكرون» يخيّم على ألعاب بكين الشتوية

طاقم صحي يجري فحوص «كورونا» في مقاطعة هينان الصينية أمس (أ.ب)
طاقم صحي يجري فحوص «كورونا» في مقاطعة هينان الصينية أمس (أ.ب)

يخيم ظهور إصابات بمتحور «أوميكرون» على الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، والتي ستنطلق في 4 فبراير (شباط) المقبل.
وقال مسؤولون في العاصمة الصينية، أمس، إنه تم رصد إصابة بـ«أوميكرون» في بكين فيما تواجه البلاد بؤرا من هذا المتحور لفيروس {كورونا} الشديد العدوى. ويأتي ذلك غداة فرض مدينة تشوهاي في جنوب البلاد قيودا على السفر بحافلات النقل العام، بعد رصد سبع إصابات على الأقلّ بالمتحور الجديد.
وتواجه الصين طفرة إصابات بـ«كوفيد - 19»، ضمنها إصابات عدة بالمتحور «أوميكرون».وتكثف الدولة الآسيوية محاربتها للفيروس قبيل الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل. وطُلب من ملايين الأشخاص في أنحاء الصين البقاء في المنزل في الأسابيع الأخيرة، فيما أُلغيت رحلات جوية داخلية كثيرة وأُغلقت مصانع، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بانغ تشينغهو، أحد المسؤولين في تشوهاي خلال مؤتمر صحافي، إن إصابة محلية بـ«أوميكرون» رصدت في حي هايديان الذي يضم مقار شركات التكنولوجيا. وأوضح أن السلطات تجري فحوصا لسكان آخرين في المجمع السكني، حيث يقيم المصاب وقيّدت الوصول إلى 17 مكانا مرتبطا به. وتمنع الصين الأشخاص من دخول مناطق أبلغت عن رصد إصابات، وتطلب من جميع الوافدين تقديم اختبارات سلبية لـ«كوفيد - 19»، كما طلب من السكان في الأسابيع الأخيرة عدم مغادرة المدينة لتمضية عطلة عيد الربيع المقبلة.
وأبقت الصين عدد الإصابات بـ«كوفيد - 19» منخفضا نسبيا على أراضيها طوال الجائحة، من خلال استراتيجية «تصفير كوفيد» القائمة على طلب إجراء اختبارات واسعة، وإغلاق صارم عند اكتشاف إصابات.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.