«مقبرة المتوسط» تفتك بقرابة ألف مهاجر خلال 24 ساعة

إيطاليا تدرس إجراءات ضد «عصابة الموت»

أرشيفية
أرشيفية
TT

«مقبرة المتوسط» تفتك بقرابة ألف مهاجر خلال 24 ساعة

أرشيفية
أرشيفية

شهد البحر الابيض المتوسط، أمس، كارثة جديدة إثر غرق سفينة تقل 300 مهاجر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على كارثة أخرى أودت بحياة نحو 700 مهاجر غير شرعي أنطلقوا من ليبيا ما يرفع المجموع إلى حوالي ألف بين غريق ومصاب ومفقود.
ومع تحول البحر المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين، اقترحت المفوضية الاوروبية 10 خطوات «فورية» لمواجهة «الوضع المتأزم»، من بينها تعزيز عمليات الرقابة والانقاذ في البحر. وستسلم هذه الخطة إلى قمة طارئة يعقدها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي في بروكسل الخميس المقبل، لبحث تداعيات حوادث الغرق.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي ان بلاده تدرس احتمال القيام «بتدخلات محددة الاهداف» ضد «عصابة الموت» ومهربي المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وقال إن «فرضية تدخل عسكري لارساء الاستقرار في ليبيا غير مطروحة، لكن من الممكن القيام بتدخلات محددة الاهداف للقضاء على عصابة اجرامية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين