«مراكز االسيطرة على الأمراض»: الأقنعة القماشية توفر حماية أقل ضد «كورونا»

امرأة تحمل قناعاً مصنوعاً من القماش (رويترز)
امرأة تحمل قناعاً مصنوعاً من القماش (رويترز)
TT

«مراكز االسيطرة على الأمراض»: الأقنعة القماشية توفر حماية أقل ضد «كورونا»

امرأة تحمل قناعاً مصنوعاً من القماش (رويترز)
امرأة تحمل قناعاً مصنوعاً من القماش (رويترز)

أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أمس (الجمعة) موقفها بشأن أنواع مختلفة من الأقنعة الخاصة بالحماية ضد فيروس كورونا، معترفة بأن أقنعة القماش التي يرتديها الأميركيون بشكل متكرر لا توفر نفس القدر من الحماية مثل الأقنعة الجراحية أو أقنعة التنفس، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
في حين أن هذا التباين معروف على نطاق واسع لعامة الناس، فإن التحديث يصدر للمرة الأولى عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
يأتي التغيير مع استمرار انتشار العدوى بـمتحور «أوميكرون». قال بعض الخبراء إن أقنعة القماش غير كافية للحماية من المتغير، وحثوا مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للتوصية بأقنعة التنفس للمواطنين العاديين.
لكن الوكالة لم تذهب إلى هذا الحد. تقول الآن إنه «يمكن استخدام أقنعة التنفس في مواقف معينة ومن قبل أشخاص معينين عندما تكون هناك حاجة إلى حماية أكبر أو مرغوبة».
https://twitter.com/CDCgov/status/1482128870287544324?s=20
وقالت النسخة السابقة من التوصيات إن الأفراد قد يختارون استخدام قناع التنفس «إن 95» الذي يمكن التخلص منه بدلاً من القناع العادي «عند توفر الإمدادات».
وكان هناك نقص بأقنعة «إن 95» - التي سميت بهذا الاسم لأنها تستطيع تصفية 95 في المائة من جميع الجسيمات المحمولة جواً عند استخدامها بشكل صحيح - في وقت مبكر من الوباء. في ذلك الوقت، قالت مراكز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية مراراً وتكراراً إن المواطنين العاديين لا يحتاجون إلى ارتداء الأقنعة إلا إذا كانوا يعانون من أعراض ويسعلون.
وقالت الهيئة الصحية الأميركية أيضاً إن الأقنعة الجراحية المنتظمة كانت «بديلاً مقبولاً» للأطباء والممرضات عند التعامل مع مريض مصاب بفيروس «كورونا» - وهي خطوة أثارت غضب العاملين في المجال الطبي.
اتهم النقاد بأن التوصيات لم تستند إلى ما هو الأفضل لحماية الأميركيين، وبدلاً من ذلك كان الدافع وراء ذلك النقص في أقنعة التنفس «إن 95».
وعندما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض أخيراً بالأقنعة للأميركيين العاديين، شددت على أغطية الوجه المصنوعة من القماش. استغرق الأمر شهوراً أخرى للاعتراف بأن الفيروس التاجي يمكن أن ينتقل عن طريق قطرات صغيرة تسمى الهباء الجوي، والتي يمكن أن تبقى في الداخل لساعات.
ووفقاً لوصف مراكز السيطرة على الأمراض الجديد للأقنعة، توفر منتجات القماش المنسوج بشكل فضفاض أقل قدر من الحماية ضد «كورونا». الأقنعة الجراحية وأقنعة «كي إن 95» – توفر حماية أكثر من جميع الأقنعة القماشية. كما أن أقنعة التنفس المناسبة، بما في ذلك «إن 95»، توفر أعلى مستوى من الحماية ضد الفيروس.


مقالات ذات صلة

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

صحتك قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

عند مناقشة السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم، قد تتبادر إلى الأذهان حالات مثل حك الشعر أو قضم الجلد أو مضغ اللسان أو عض الشفاه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الكافيين في القهوة والشاي يُحسّن صحة القلب (جمعية القلب الأميركية)

الشاي أم القهوة... أيهما المشروب الأفضل لتعزيز طاقتك الصباحية؟

ينقسم الكثيرون حول القهوة أم الشاي أي منهما الأفضل من حيث الطعم والقدرة على تعزيز التركيز.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الخضراوات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء (رويترز)

5 خضراوات مفيدة لصحة الأمعاء ينصح بتناولها يومياً

تعدّ الخضراوات من العناصر الغذائية المهمة للإنسان لما تحتويه من مواد مفيدة للصحة، وتعزيز المناعة والعلاج.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود المقبلة (أرشيفية - د.ب.أ)

3 مشاكل شائعة في العين قد تشير إلى الخرف قبل سنوات من التشخيص

قال باحثون من نيوزيلندا إن بعض مشاكل العين التي قد تُمثل علامات تحذير مبكرة للخرف، ربما حتى قبل ظهور الأعراض التقليدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك حبات من الليمون الذي يُحفّز إنتاج هرمون «جي-إل-بي-1» (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 طرق علمية للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام

ينصح أطباء بعدة خطوات من شأنها أن تساعدك على الشعور بالشبع التام بعد الوجبات، والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس
TT

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

شارك ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء ونحو 250 ألفاً من المؤمنين في تأبين البابا فرنسيس، اليوم السبت، خلال قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس لتكريم.

وتوفي البابا الأرجنتيني يوم الاثنين، عن 88 عاماً، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، احتشد حوالي 250 ألف شخص أمام جثمانه الذي وُضع في نعش أمام مذبح كاتدرائية القديس بطرس المغطاة التي تعود إلى القرن السادس عشر.