قوات حفظ السلام الروسية تغادر كازاخستان

جندي في العاصمة الكازاخستانية ألماتي (أ.ب)
جندي في العاصمة الكازاخستانية ألماتي (أ.ب)
TT

قوات حفظ السلام الروسية تغادر كازاخستان

جندي في العاصمة الكازاخستانية ألماتي (أ.ب)
جندي في العاصمة الكازاخستانية ألماتي (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (السبت)، إن قوات حفظ السلام الروسية العاملة ضمن قوات منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، قد غادرت كازاخستان.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات قامت بتحميل معداتها على متن طائرات نقل عسكري طراز «إيل76 - وآن24 - وانطلقت من مطار «ألماآتا» (إلى نقطة الانتشار الدائم)»، بحسب ما أوردته وسائل إعلام روسية.
كانت الوزارة أعلنت في وقت سابق، مغادرة الدفعة الأولى من قواتها.
وبناء على طلب من الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، أرسلت روسيا قوات إلى كازاخستان، بالاشتراك مع دول «منظمة معاهدة الأمن الجماعي»، لفض الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد رفع الحكومة أسعار الوقود، ما سبب انتشار أعمال عنف دامية، وصداماً بين المواطنين وقوات الأمن في أنحاء البلاد.

ومن المتوقع أن يستغرق سحب باقي القوات، التي أتت من بيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقرغيزستان - أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعية - عشرة أيام.
وأفادت وسائل إعلام كازاخية بوفاة قرابة 160 شخصاً وإصابة ألفين واعتقال 8 آلاف خلال الاحتجاجات.



ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
TT

ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)

وصف إيلون ماسك، السبت، المفوّض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون بأنه «طاغية أوروبا»، في رسائل متوترة جديدة عبر الإنترنت بين الرجلين بشأن دعم الملياردير لليمين المتطرف في ألمانيا.

وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول)، قال ماسك في منشور على منصة «إكس» التي يملكها: «إن حزب البديل لألمانيا وحده قادر على إنقاذ ألمانيا». وأثار هذا التعليق ضجة في أوروبا، وعدّه بروتون «تدخلاً أجنبياً».

المفوض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون (رويترز)

وردّ ماسك قائلاً: «يا رجل، إن (التدخل الأجنبي) الأميركي هو السبب الوحيد الذي يجعلك لا تتحدث الألمانية أو الروسية اليوم»، في إشارة إلى الإنزال الأميركي في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد تجدد الخلاف هذا الأسبوع في أعقاب مقابلة أجراها بروتون مع شبكتي «بي إف إم تي في» و«آر إم سي»، قال فيها: «دعونا نحافظ على هدوئنا، وننفّذ قوانيننا في أوروبا عندما تكون مهددة... لقد فعلنا ذلك في رومانيا، ومن الواضح أننا سنضطر إلى القيام بذلك إذا كان ضرورياً في ألمانيا».

والسبت، ردّ إيلون ماسك عبر منصة «إكس» بالإشارة إلى «العبثية المذهلة لتييري بروتون طاغية أوروبا».

وماسك مقرّب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، وينتقد بانتظام الأنظمة الأوروبية في المجال الرقمي، ويتهم بروكسل بممارسة الرقابة. وقد تبنّى رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ هذا الموقف.

وردّاً على منشور ماسك، كتب بروتون أيضاً على منصة «إكس»: «طاغية أوروبا؟ يا إلهي! لكن لا إيلون ماسك: ليس لدى الاتحاد الأوروبي أي آلية لإلغاء أي انتخابات، أينما كانت في الاتحاد الأوروبي».

وتم توجيه الاتهام رسمياً إلى منصة «إكس» في يوليو (تموز) بسبب عدة انتهاكات محتملة. وفي حال إدانة المنصة وعدم امتثالها للقرارات، يمكن للمفوضية أن تفرض على إيلون ماسك غرامة تصل إلى 6 في المائة من إجمالي المبيعات السنوية لجميع الشركات التي يديرها، أي عدة مليارات من الدولارات.