تحذيرات من تحرك مفاجئ لبوتين صوب أوكرانيا

عقوبات أوروبية «شديدة» قيد التحضير لردع موسكو

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (يسار) مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (يسار) مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل (رويترز)
TT

تحذيرات من تحرك مفاجئ لبوتين صوب أوكرانيا

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (يسار) مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (يسار) مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل (رويترز)

تخشى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحركاً مفاجئاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صوب أوكرانيا إذا أخفق المسار الدبلوماسي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي طلب ألا يُنشر اسمه: «في إطار خططها، تسعى روسيا لاختلاق ذريعة للغزو، بما في ذلك من خلال أنشطة تخريبية وعمليات إعلامية عبر اتهام أوكرانيا بالاستعداد لهجوم وشيك على القوات الروسية في شرق أوكرانيا».
وبعد ساعات من اختتام محادثات من دون تحقيق انفراج بين روسيا والحلفاء الغربيين، تعرضت أوكرانيا لهجوم إلكتروني استهدف فيما يبدو توجيه رسالة تحذير تقول: «عليكم أن تخافوا وتتوقعوا الأسوأ»، في حين نشرت روسيا، التي حشدت مائة ألف جندي على حدود الدولة المجاورة لها، مزيداً من القوات.
وفي مدينة بريست غرب فرنسا بدأ وزراء الخارجية الأوروبيون أمس التحضير لعقوبات «شديدة» لتأكيد مصداقيتهم أمام حليفهم الأميركي وردع موسكو عن غزو أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: «لدينا رغبة في ردع روسيا». وصرح وزير آخر لوكالة الصحافة الفرنسية: «نعتقد أن خطر التدخل الروسي في أوكرانيا حقيقي ويجب أن نكون مستعدين للرد». وعلق الوزير النمساوي ألكسندر شالنبرغ بالقول «إن هجوماً إلكترونياً قد تعقبه تحركات عسكرية».
بدوره، قال مسؤول أوروبي إن «بوتين لاعب شطرنج». وأضاف «لا يمكن توقع تحركاته، لكن الآن هو وقت مناسب للتحرك لأنه إذا انتظر أكثر، فستكون أوكرانيا أقوى».
... المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع