«العين السينمائي» يحتفي بالشباب وأفلام «المقيمين»

أعلن عن لجنة تحكيم الأعمال القصيرة

TT

«العين السينمائي» يحتفي بالشباب وأفلام «المقيمين»

يشارك 32 فيلماً قصيراً في الدورة الرابعة من مهرجان العين السينمائي، المقام خلال الفترة من 23 إلى 27 من يناير (كانون الثاني) الحالي.
وتتوزع الأفلام المشاركة على ثلاث فئات، هي: مسابقة الصقر للفيلم الإماراتي، ومسابقة الصقر لأفلام الطلبة، ومسابقة الصقر لأفلام المقيمين. بالإضافة إلى المسابقة الرئيسية ممثلة في مسابقة الصقر الخليجي للأفلام الطويلة، والتي تشارك بها دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة في دولة الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، وقطر. وتتكون لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من المخرج السعودي ممدوح سالم رئيساً للجنة التحكيم، وعضوية كل من المنتج والمخرج الإماراتي منصور الظاهري، والناقد البحريني طارق البحار. حيث تمنح لجنة التحكيم جائزتين عن كل فئة من الفئات الثلاث، تتمثل في جائزة أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم.
وتتنوع الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان بين قضايا اجتماعية وأطروحات إنسانية تنوعت بين الدراما والكوميديا والأكشن والغموض، حيث يشارك في مسابقة الصقر للفيلم الإماراتي 15 فيلماً قصيراً، بينما تشارك 8 أفلام في مسابقة الصقر لأفلام الطلبة، في حين تشارك 9 أفلام في مسابقة الصقر لأفلام المقيمين من جنسيات عدة تشمل مصر، وسوريا، والأردن، والجزائر، والسودان، واليمن، وباكستان، وإيران.
ويعمل مهرجان العين السينمائي على دعم وتطوير وإعداد صناع الأفلام الشباب، ونشر ثقافة السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، ويعمل في نهجه منذ انطلاقته على اكتشاف وتقديم أفضل الإنتاجات الفنية والمواهب السينمائية في المنطقة، حيث يسعى دائماً إلى تقديم كل ما هو مميز، ولا يزال مستمراً أيضاً في دعم الشباب وإبراز أعمالهم السينمائية عبر شاشات المهرجان، وسيحتفي المهرجان بأفضل الأعمال السينمائية الإماراتية والخليجية وكذلك العالمية، ليقدم أفلاماً لمخرجين كبار ومواهب مبدعة والاحتفاء بالأفلام المرتقبة التي ستعرض ضمن منصة المهرجان؛ احتفالاً بحب السينما من جهة، والترويج لمدينة العين السياحية كوجهة مفضلة للمقيمين والزوار من جهة أخرى، خصوصاً أنها تتمتع بمواقع أثرية ومعالم سياحية تعبّر عن تراث الإمارات وحضارتها.


مقالات ذات صلة

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تماثيل وقوالب من الفخار مصنوعة قبل الميلاد (مكتبة الإسكندرية)

«صناعة الفخار»... وثائقي مصري يستدعي حرفة من زمن الفراعنة

يستدعي الفيلم الوثائقي «حرفة الفخار» تاريخ هذه الصناعة التي تحمل طابعاً فنياً في بعض جوانبها، على مدى التاريخ المصري القديم، منذ أيام الفراعنة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من الفيلم تجمع «شاهيناز» وأولادها (الشركة المنتجة)

«المستريحة»... فيلم مصري يتناول النصّابين يمزج الكوميديا بالإثارة

تصدَّرت مجسّمات دعائية للأبطال دار العرض عبر لقطات من الفيلم تُعبّر عنهم، فظهرت ليلى علوي في مجسّم خشبيّ جالسةً على حافة حوض استحمام مليء بالدولارات.

انتصار دردير (القاهرة )

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.