شهدت احتجاجات السودان تطوراً جديداً أمس، إذ استخدمت القوات الأمنية جميع الأسلحة بما فيها البيضاء ضد المحتجين، ما أدى لمقتل اثنين على الأقل وإصابة العشرات، فيما قالت الشرطة إن ضابطاً برتبة عميد قضى أثناء تأدية واجبه في حماية المحتجين، وتبادل الطرفان الاتهامات حول مسؤولية مقتل العميد.
وأثناء معارك كر وفر دامت ساعات بين القوات الأمنية والمحتجين، انتشرت قوات كبيرة من الجيش لكن من دون إغلاق الجسور والطرق مثل المعتاد.
وتدفق آلاف المحتجين الذين تجمعوا في منطقة باشدار جنوب الخرطوم، باتجاه القصر الرئاسي، استجابة لدعوة وجهتها لجان المقاومة الشعبية وقوى سياسية للاحتجاج على الانقلاب العسكري، والمطالبة بحكم مدني كامل، وتقديم قتلة الشهداء لمحاكمات، وعودة العسكريين للثكنات، فيما تجمع الآلاف في مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان، محاولين عبور الجسور للوصول للقصر الرئاسي، بيد أن قوات الأمن تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي والحي.
من جهة ثانية، أكد أعضاء مجلس الأمن أنهم «يدعمون بالكامل» الجهود التي يبذلها رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة الأبعاد لدعم العملية الانتقالية في السودان {يونيتامس} فولكر بيرثيس، لرعاية محادثات بين الأطراف المختلفة استناداً إلى سبع نقاط تشكل الإطار المبدئي العام لعملية سياسية شاملة بقيادة سودانية تقود إلى توافق على «انتقال ديمقراطي كامل بقيادة مدنيّة».
... المزيد
السودان: مظاهرات ومقتل عميد واتهامات متبادلة
مجلس الأمن يمنح «دعماً كاملاً» لوساطة المبعوث الأممي
السودان: مظاهرات ومقتل عميد واتهامات متبادلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة