6 ولايات أميركية تستعين بالجيش لمواجهة تدفق مرضى «أوميكرون»

بايدن يعقد مؤتمرا صحافيا حول تطورات كورونا أمس (أ.ف.ب)
بايدن يعقد مؤتمرا صحافيا حول تطورات كورونا أمس (أ.ف.ب)
TT

6 ولايات أميركية تستعين بالجيش لمواجهة تدفق مرضى «أوميكرون»

بايدن يعقد مؤتمرا صحافيا حول تطورات كورونا أمس (أ.ف.ب)
بايدن يعقد مؤتمرا صحافيا حول تطورات كورونا أمس (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الاستعانة بأفراد الخدمات الطبية العسكرية، لمساعدة المستشفيات المكتظة بمصابي «كورونا» في عدة ولايات أميركية.
وسترسل الإدارة الأميركية حوالي ألف شخص من الكادر الطبي العسكري، بينهم أطباء وممرضات، إلى ست ولايات، هي ميشيغان ونيوجيرسي ونيومكسيكو ونيويورك وأوهايو ورود أيلاند، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمستشفيات في تلك الولايات التي أصبحت مكتظة بمصابي «كوفيد - 19». وتعاني غالبية المرافق الصحية كذلك من نقص العمالة، مع خضوع عدد كبير من طواقم الرعاية الصحية للحجر الصحي بسبب إصابتهم بالفيروس.
واعترف بايدن في كلمته، صباح الخميس، بالارتفاع القياسي في أعداد المصابين وزيادة وتيرة دخول المستشفى خاصةً لغير الملقحين الذين تزدحم بهم المستشفيات، لكنه أشار إلى انخفاض نسب الوفيات بين الملقحين مقارنة بغير الملقحين. وقال: «لقد قمنا بتطعيم ما يقرب من 210 ملايين أميركي بالكامل. لذا، فإن غالبية الولايات في مأمن من عواقب «كوفيد - 19» الوخيمة... فقد انخفضت الوفيات بشكل كبير عن الشتاء الماضي».
في المقابل، حذر بايدن من أنه «طالما لا يزال عشرات الملايين من الناس غير مطعمين، سنشهد اكتظاظا في المستشفيات». وطالب بالاستمرار في ارتداء الأقنعة ووعد بتوفيرها بالمجان، كما وعد بتوفير ما يقرب من 15 مليون اختبار للفيروس.
وسبق أن أرسل البيت الأبيض حوالي 800 من أفراد الجيش والطوارئ لقرابة نصف الولايات الأميركية، وقام أكثر من 14000 من أفراد الحرس الوطني بالمشاركة في حملات التطعيم وتوفير الاختبارات في 49 ولاية. وقد تعهدت إدارة بايدن بإرسال أكثر من 10 ملايين اختبار إضافي لفيروس «كوفيد - 19» إلى المدارس كل شهر في محاولة لإبقاء المدرسة مفتوحة.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد المصابين الذين تم إدخالهم إلى المستشفيات في الولايات المتحدة جراء إصابتهم بـ«كورونا» إلى مستوي قياسي بلغ أكثر من 151 ألف حالة يوم الأربعاء وحده. ومع انتشار العدوى، تواجه أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد نقصاً حادا في الأطباء والكادر الصحي. وفي هذا الصدد، وللمرة الأولى في تاريخها الممتد لأكثر من 140 عاما، أعلنت هيئة الصليب الأحمر الأميركي عن نقص في أكياس الدم في جميع أنحاء البلاد بسبب النقص الطبي المرتبط بـ«كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.