مسلحو النظام السوري يقضون على «واحة النخيل» في تدمر

من آثار مدينة تدمر التاريخية (المرصد السوري)
من آثار مدينة تدمر التاريخية (المرصد السوري)
TT

مسلحو النظام السوري يقضون على «واحة النخيل» في تدمر

من آثار مدينة تدمر التاريخية (المرصد السوري)
من آثار مدينة تدمر التاريخية (المرصد السوري)

باتت «واحة تدمر» التاريخية شمال سوريا شبه خالية من أشجار النخيل والرمان والزيتون التي يتجاوز عمر بعضها 200 عام، بسبب استمرار عمليات التحطيب الجائر والممنهج التي تتعرض لها من قبل مسلحين موالين للنظام، بهدف بيعها «حطباً للتدفئة»؛ وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأشار إلى أن مسلحي النظام عمدوا خلال الفترة الأخيرة إلى الاتصال بأصحاب بعض تلك البساتين، من النازحين إلى الشمال السوري و«مخيم الركبان»، وإبلاغهم بأنهم سيقطعون أشجارهم ويعطونهم من ثمنها 60 ليرة سورية للكيلو الواحد، بينما يبيع مسلحو النظام الكيلو الواحد بمبلغ 700 ليرة سورية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2021، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إلى وصول مسلحين موالين للنظام (شبيحة) من محافظة حمص إلى مدينة تدمر الأثرية، برفقتهم سيارات كبيرة ومناشير حطب، حيث بدأوا قطع أشجار الزيتون والرمان والنخيل، من واحات تدمر، فضلاً عن قطع أشجار الرمان والزيتون من بساتين أشخاص مهجرين إلى «مخيم الركبان» والشمال السوري، بحجة أن أصحابها موجودون في مناطق «الإرهابيين». وأفاد بأن عمليات قطع الأشجار تجري بالتعاون مع «اللجان الشعبية» في المنطقة، وذلك بهدف تحويلها إلى «حطب تدفئة»، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وحطب التدفئة.
يذكر أن بساتين تدمر، أو ما تعرف بـ«واحة تدمر»، توجد فيها أشجار عمرها أكثر 200 عام، فكما دمر تنظيم «داعش» معالم في تدمر الأثرية وسرقها، يقوم شبيحة النظام بتدمير «واحة تدمر»؛ على حد وصف «المرصد».



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.