إردوغان: الاتحاد الأوروبي يتجاهل جهود تركيا لتحسين العلاقات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان: الاتحاد الأوروبي يتجاهل جهود تركيا لتحسين العلاقات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لسفراء من الاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، إن التكتل لم يقدم دعماً ملموساً في مكافحة الهجرة وإنه لم يردّ بالمثل على جهود تركيا لتحسين العلاقات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ووصل توتر العلاقات بين أنقرة والاتحاد إلى درجة الغليان في 2019 بسبب نزاع بين تركيا واليونان عضو الاتحاد الأوروبي على حدود السيادة البحرية وموارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.
ومنذ ذلك الحين، استأنفت تركيا وأثينا، وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي، المحادثات لمعالجة الخلافات بينهما وتخفيف حدة التوترات وتأسيس ما تسميه تركيا والتكتل «جدول أعمال إيجابياً»، لكن هذا التحرك لم يحقق تحسناً يُذكر في التعاون.

وقال إردوغان متحدثاً إلى سفراء من دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع في أنقرة، إن تركيا تريد إقامة علاقات مع الاتحاد على «أساس أشد متانة»، لكنها تصطدم «بأساليب مماطلة»، وأضاف: «أود أن أقول بكل أسف إننا لم نتلقَّ رد الفعل الذي كنّا نريده من جانب الاتحاد الأوروبي إزاء هذه الخطوات».
واضاف: «لم تحصل تركيا على أي دعم ملموس من الاتحاد الأوروبي في مكافحتها للهجرة»، مشيراً إلى أنه سيكون من المستحيل «تعميق التعاون» في هذه القضية ما دام لم يتم تحديث أحكام اتفاقية 2016.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.