مركز كفاءة الطاقة ينظم 3 ورش عمل عن المحركات الكهربائية الأسبوع المقبل

تقام بالرياض وجدة والدمام.. وتعرض مواعيد وآليات تطبيق المواصفات الجديدة

مركز كفاءة الطاقة ينظم 3 ورش عمل عن المحركات الكهربائية الأسبوع المقبل
TT

مركز كفاءة الطاقة ينظم 3 ورش عمل عن المحركات الكهربائية الأسبوع المقبل

مركز كفاءة الطاقة ينظم 3 ورش عمل عن المحركات الكهربائية الأسبوع المقبل

ينظم المركز السعودي لكفاءة الطاقة، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ووزارة التجارة والصناعة، والجمارك السعودية، 3 ورش عمل، الأسبوع المقبل، في كل من الرياض وجدة والشرقية، وذلك بهدف التعريف بالمواصفات القياسية السعودية الجديدة الخاصة بالمحركات الكهربائية، والتأكيد على جميع الموردين والمصنعين لهذه الأجهزة بأهمية الالتزام بمواعيد تطبيق هذه المواصفات.
وأهاب المركز السعودي لكفاءة الطاقة بعموم المصنعين والمستوردين لهذه الأجهزة والمهتمين بهذا المجال، بحضور تلك الورش للاستفادة، والتعرف على آليات التطبيق لهذه المواصفات والعقوبات المتخذة في حال عدم الالتزام، حيث تعقد الورشة الأولى في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمدينة الرياض يوم الأحد المقبل 26 أبريل (نيسان) الحالي، في حين تنعقد الورشة الثانية بمقر الغرفة التجارية في جدة يوم الثلاثاء 28 أبريل، وتختتم هذه الورش يوم الخميس 30 أبريل بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية.
وتتضمن ورش العمل تقديم شرح واف عن آليات التطبيق والمراقبة والعقوبات المقررة في حال عدم الالتزام بهذه المواصفات، حيث سيجري تطبيق المواصفات القياسية الجديدة للمحركات الكهربائية ذات الحد الأدنى (IE2) في 1 يوليو (تموز) 2015، في حين سيجري تطبيق مواصفة المحركات ذات الحد الأدنى (IE3) في 1 يناير (كانون الثاني) 2017، ولن يسمح بعد هذين التاريخين باستيراد أو تصنيع المحركات الكهربائية الدوارة المخالفة لمتطلبات اللائحة الفنية، وفقا لمجال المواصفة المحدد.
ويأتي تنظيم هذه الورش كجزء من الجهود الحثيثة التي تبذلها منظومة عمل وطنية متكاملة تتألف من أجهزة حكومية وغير حكومية عدة، يحكمها التنسيق والتنظيم في خطوات الأداء كافة، تحت مظلة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعمل على زيادة أنشطة كفاءة استهلاك الطاقة في قطاعات المباني والنقل والصناعة من خلال تنفيذ الكثير من الإجراءات والمبادرات التي تسهم في الحد من الاستهلاك المتنامي للطاقة في السعودية.



ترمب: نسعى لتوسيع استخراج المعادن في أميركا... وتصاريح خط أنابيب ألاسكا صدرت

الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)
الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)
TT

ترمب: نسعى لتوسيع استخراج المعادن في أميركا... وتصاريح خط أنابيب ألاسكا صدرت

الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)
الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال خطابه أمام الكونغرس، عن خطة لزيادة الإنتاج المحلي واستخراج «المعادن الحرجة والأتربة النادرة» بشكل كبير.

ووفقاً للرئيس الأميركي، فإن استخراج المعادن الحرجة في الولايات المتحدة «سيتوسع بشكل كبير».

وأوضح أنه يخطط في وقت لاحق من هذا الأسبوع لاتخاذ «إجراء تاريخي لتوسيع إنتاج المعادن الحرجة والأتربة النادرة بشكل كبير هنا في الولايات المتحدة».

كما أشار إلى صدور التصاريح الخاصة بمشروع خط أنابيب ألاسكا، قائلاً إن إدارته تعمل على ممر هائل للغاز في ألاسكا. وأضاف أن اليابان وكوريا الجنوبية ودولاً أخرى تريد الشراكة مع الولايات المتحدة في خط أنابيب «عملاق» للغاز الطبيعي في ألاسكا، مدعياً أن هذه الدول ستستثمر «تريليونات الدولارات لكل منها».

ومشروع خط أنابيب ألاسكا، المعروف أيضاً باسم «خط أنابيب ترانس ألاسكا» هو واحد من أكبر وأشهر مشاريع نقل النفط في العالم. تم بناء هذا الخط لنقل النفط من حقول النفط في منطقة برودو باي، في شمال ألاسكا، إلى ميناء فالديس في جنوبها. ويبلغ طول خط الأنابيب نحو 800 ميل (نحو 1287 كيلومتراً).

وقد تم الانتهاء من بناء هذا الخط في عام 1977، وجاء المشروع استجابة للاكتشافات النفطية الكبيرة في منطقة برودو باي في أواخر الستينات. واجه المشروع تحديات هندسية وبيئية كبيرة، منها البيئة القاسية في ألاسكا، والتضاريس الصعبة التي يتعين على الخط عبورها، مثل الجبال والأنهار.

ويلعب خط الأنابيب دوراً حيوياً في الاقتصاد الأميركي، ويعد إنجازاً هندسياً مميزاً؛ لكنه أثار أيضاً جدلاً ونقاشاً حول القضايا البيئية وحقوق السكان الأصليين في المنطقة.