ترمب: نسعى لتوسيع استخراج المعادن في أميركا... وتصاريح خط أنابيب ألاسكا صدرت

الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)
الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)
TT

ترمب: نسعى لتوسيع استخراج المعادن في أميركا... وتصاريح خط أنابيب ألاسكا صدرت

الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)
الرئيس الأميركي يلقي كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس في مبنى «الكابيتول» (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال خطابه أمام الكونغرس، عن خطة لزيادة الإنتاج المحلي واستخراج «المعادن الحرجة والأتربة النادرة» بشكل كبير.

ووفقاً للرئيس الأميركي، فإن استخراج المعادن الحرجة في الولايات المتحدة «سيتوسع بشكل كبير».

وأوضح أنه يخطط في وقت لاحق من هذا الأسبوع لاتخاذ «إجراء تاريخي لتوسيع إنتاج المعادن الحرجة والأتربة النادرة بشكل كبير هنا في الولايات المتحدة».

كما أشار إلى صدور التصاريح الخاصة بمشروع خط أنابيب ألاسكا، قائلاً إن إدارته تعمل على ممر هائل للغاز في ألاسكا. وأضاف أن اليابان وكوريا الجنوبية ودولاً أخرى تريد الشراكة مع الولايات المتحدة في خط أنابيب «عملاق» للغاز الطبيعي في ألاسكا، مدعياً أن هذه الدول ستستثمر «تريليونات الدولارات لكل منها».

ومشروع خط أنابيب ألاسكا، المعروف أيضاً باسم «خط أنابيب ترانس ألاسكا» هو واحد من أكبر وأشهر مشاريع نقل النفط في العالم. تم بناء هذا الخط لنقل النفط من حقول النفط في منطقة برودو باي، في شمال ألاسكا، إلى ميناء فالديس في جنوبها. ويبلغ طول خط الأنابيب نحو 800 ميل (نحو 1287 كيلومتراً).

وقد تم الانتهاء من بناء هذا الخط في عام 1977، وجاء المشروع استجابة للاكتشافات النفطية الكبيرة في منطقة برودو باي في أواخر الستينات. واجه المشروع تحديات هندسية وبيئية كبيرة، منها البيئة القاسية في ألاسكا، والتضاريس الصعبة التي يتعين على الخط عبورها، مثل الجبال والأنهار.

ويلعب خط الأنابيب دوراً حيوياً في الاقتصاد الأميركي، ويعد إنجازاً هندسياً مميزاً؛ لكنه أثار أيضاً جدلاً ونقاشاً حول القضايا البيئية وحقوق السكان الأصليين في المنطقة.


مقالات ذات صلة

ترمب يَعِد بصفقات تجارية مع الصين... ويتراجع عن التهديد بإقالة رئيس «الفيدرالي»

خاص ترمب في حديقة البيت الأبيض (رويترز)

ترمب يَعِد بصفقات تجارية مع الصين... ويتراجع عن التهديد بإقالة رئيس «الفيدرالي»

وصل الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض على حصان الاقتصاد، بعدما جعل الناخبين يصوّتون له في 2024 على أساس أنه المنقذ من تراجع الوضع الاقتصادي، وغلاء المعيشة.

هبة القدسي (واشنطن)
تحليل إخباري ترمب في البيت الأبيض عشية عيد الفصح - 16 أبريل (رويترز) play-circle

تحليل إخباري ترمب والشرق الأوسط في 100 يوم: «ريفييرا غزة» وعام حاسم مع إيران

ظهرت بصمات الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الأيام الـ100 الأولى لعهده الثاني على ملفات عدة في المنطقة، وفقاً لأربعة خبراء أميركيين حاورتهم «الشرق الأوسط».

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية بارو وغروسي يتحدثان للصحافيين على هامش جلسة مجلس الأمن في نيويورك ليلة أمس (رويترز)

باريس تلوح بفرض عقوبات أممية على طهران إذا فشلت المحادثات

حذرت فرنسا إيران من إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

«الشرق الأوسط» (لندن-نيويورك)
الاقتصاد سيارات مستوردة متوقفة في موقف سيارات بميناء بنيوجيرسي (رويترز)

ترمب لتقليص الرسوم الجمركية على السيارات

قال مسؤولون أميركيون إن ترمب سيتحرك اليوم للحد من تأثير الرسوم الجمركية على السيارات، بتخفيف بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار الأجنبية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الابن الأكبر للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

وسط مخاوف الرسوم... نجل ترمب يلتقي قادة أعمال كوريين

قالت مصادر كورية جنوبية، الثلاثاء، إن دونالد ترمب (الابن)، الابن الأكبر للرئيس الأميركي، سيجتمع مع نحو 20 من قادة الأعمال من مجموعات الأعمال الكورية الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (سيول)

تخفيف مرتقب للرسوم على السيارات يدعم العقود الآجلة الأميركية

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

تخفيف مرتقب للرسوم على السيارات يدعم العقود الآجلة الأميركية

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية بشكل طفيف يوم الثلاثاء، في الوقت الذي أشار فيه مسؤولو إدارة ترمب إلى إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية على قطاع السيارات، في حين يترقّب المستثمرون نتائج الأعمال والبيانات الاقتصادية الرئيسية للحصول على مزيد من الإرشادات.

وقال المسؤولون إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستتخذ خطوات للحد من تأثير رسوم السيارات الجمركية، من خلال تخفيف بعض الرسوم المفروضة على الأجزاء الأجنبية في السيارات المصنوعة محلياً، وكذلك منع تراكم الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة فوق الرسوم الجمركية الأخرى، وفق «رويترز».

وشهدت أسهم شركتي صناعة السيارات «فورد» و«تسلا» ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة، و0.8 في المائة على التوالي، في حين حقّقت «جنرال موتورز» مكاسب بنسبة 0.9 في المائة قبيل إعلان نتائجها الفصلية.

وينتظر المستثمرون أيضاً مزيداً من الوضوح بشأن تطورات المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في يوم مليء بنتائج أعمال شركات؛ مثل: «كوكاكولا»، و«يونايتد بارسل سيرفيس».

كما من المتوقع صدور بيانات ثقة المستهلك وفرص العمل في شركة «غولت» خلال اليوم، في حين يُتوقع أيضاً صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأول وبيانات الوظائف غير الزراعية في وقت لاحق من الأسبوع.

وستعلن أربع شركات من مجموعة «الشركات السبع الكبرى» -«ميتا بلاتفورمز»، و«مايكروسوفت»، و«أبل»، و«أمازون»- نتائجها الفصلية هذا الأسبوع.

وأوضح كبير استراتيجيي الأبحاث في «بيبرستون»، مايكل براون، قائلاً: «لا ينبغي أن يكون مفاجئاً حقاً أن المشاركين اتخذوا نهجاً أشبه بـ(الانتظار والترقب) تجاه الإجراءات، مع غياب القناعة في جميع المجالات، وتذبذب الأسواق بشكل كبير في مسارها غير المستقر نسبياً». وفي الساعة 5:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت مؤشرات «داو جونز» الصناعي بمقدار 96 نقطة، أي ما يعادل 0.24 في المائة، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 7.25 نقطة، أي ما يعادل 0.13 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك 100» بمقدار 25.25 نقطة، أي ما يعادل 0.13 في المائة.

وأغلق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، يوم الاثنين، على مكاسب هامشية، مرتفعاً للجلسة الخامسة على التوالي، محققاً أفضل سلسلة مكاسب له منذ نوفمبر (تشرين الثاني). وقد عوّضت المؤشرات بعض خسائرها هذا الشهر على أمل تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ومع ذلك، لا تزال المؤشرات الرئيسية الثلاثة منخفضة لهذا العام، حيث من المتوقع أن ينخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.5 في المائة هذا الشهر.

ومن المتوقع أن ترتفع أرباح الربع الأول لشركات «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 10.9 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وهذا يتجاوز تقديرات أوائل أبريل (نيسان) التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 7.8 في المائة، إلا أن الكثير من الشركات حذّرت من تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على توقعاتها.

انخفضت أسهم شركة «إن إكس بي» لأشباه الموصلات بنسبة 8.1 في المائة بعد أن تجاوزت إيرادات الشركة التوقعات قليلاً، وأعلنت أن الرئيس التنفيذي، كورت سيفرز، سيتقاعد في نهاية العام وأن رافائيل سوتومايور، وهو مسؤول مطلع، سيخلفه.