مذكرة تفاهم في الطاقة المتجددة بين السعودية وتونس

الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي
الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي
TT

مذكرة تفاهم في الطاقة المتجددة بين السعودية وتونس

الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي
الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي

وقّع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي، أمس، على هامش مؤتمر التعدين الدولي بالرياض، مذكرة تفاهم بمجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها.
وتهدف المذكرة إلى تنمية التعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين البلدين في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها من خلال الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا النوع من الطاقة، والعمل على تبادل السياسات والقوانين التشريعية المتعلقة بذلك.
وتشمل المذكرة التعاون في مجالات إدارة الطلب على الطاقة المتجددة، والخبرات المتوفرة عن التعرفة المتغيرة بحسب زمن الاستخدام وإزاحة الأحمال، والتشغيل الموثوق والمستدام لأنظمة الطاقة وتشجيع الاستهلاك الذكي لها، والمؤشرات القياسية لاستهلاك الطاقة في القطاع الصناعي. كما تضمنت مذكرة التفاهم تشجيع إقامة ندوات مشتركة ودورات تدريبية في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها، وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على إنشاء الشراكات في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.


صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.