الإعلان عن إحباط خطة إيرانية للتجسس في إسرائيل

مدبرها انتحل صفة يهودي وشكل خلية نسائية لالتقاط صور حساسة

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ف.ب)
TT

الإعلان عن إحباط خطة إيرانية للتجسس في إسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ف.ب)

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، عن إحباط مسعى إيراني لتجنيد مواطنات إسرائيليات وتكليفهن مهمات تجسسية. وجرى على خلفية القضية تقديم لوائح اتهام ضد خمسة أشخاص يهود من أصول إيرانية، بينهم أربع نساء.
وقال جهاز «الشاباك» إن عميلاً إيرانياً انتحل صفة يهودي يعيش في إيران، وأطلق على نفسه اسم «رامبود نامبار»، راسل النساء الأربع عبر «فيسبوك» و«واتساب»، وأقنعهن بجمع معلومات بينها صور حساسة للبعثة الدبلوماسية الأميركية في تل أبيب، ومركز اقتراع ومكتب تابع لوزارة الداخلية ومركز تسوق.
وحسب لائحة اتهام قدمت للمحكمة الإسرائيلية، فإن رئيسة الخلية هي سيدة من بلدة بيت شيمش في منطقة القدس وتعمل في البلدية. وقد قبضت 5 آلاف دولار لقاء عملها من الوكيل الإيراني وجنّدت معها ثلاث نساء، انضم إليهن زوج إحداهن. وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن أن النساء الأربع والرجل المتهمين في التحقيق، مهاجرون يهود من إيران.
وأشاد رئيس الوزراء نفتالي بنيت بإحباط العملية، وقال إننا نشاهد الجهود والمساعي غير المتوقفة التي يبذلها «الحرس الثوري» الإيراني، بهدف تجنيد مواطنين إسرائيليين. ودعا مواطني إسرائيل إلى التحلي باليقظة تجاه هذه المحاولات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف مسؤول كبير في المخابرات القضية بأنها «خطيرة»، حيث تم اكتشاف المتورطين، وإحباط محاولة إقامة شبكة تجسس لصالح إيران تعمل داخل حدود إسرائيل. وأشار إلى أن المتورطين آثروا مواصلة التخابر مع الرجل، على الرغم من اكتشافهم حقيقة هويته.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».