«يخت» فاخر مثالي لمن يحلمون بالتحليق عالياً!

يخت «ميغا» السوبر للطيران والإبحار (لازاريني ديزاين)
يخت «ميغا» السوبر للطيران والإبحار (لازاريني ديزاين)
TT

«يخت» فاخر مثالي لمن يحلمون بالتحليق عالياً!

يخت «ميغا» السوبر للطيران والإبحار (لازاريني ديزاين)
يخت «ميغا» السوبر للطيران والإبحار (لازاريني ديزاين)

جرى كشف النقاب عن يخت «ميغا» السوبر، والذي يبلغ طوله 490 قدماً، ومصمم من أجل الطيران وكذلك الإبحار في المحيطات، كتصور مستقبلي، حسب صحيفة «ديلي ميل».
وكانت شركة تصميم إيطالية قد كشفت عن أحدث تصميماتها لليخوت الفاخرة، والذي جرى تصميمه بحيث يتمكن من الطيران علاوة على الإبحار عبر محيطات العالم. وأطلقت الشركة على اليخت الجديد «إير يخت»، وهو عبارة عن مركبة فاخرة صممته شركة «لازاريني ديزاين ستوديو»، المتخصصة في مجال التصميم وتتخذ من روما مقراً لها.
وأوضحت الشركة أن اليخت، المتميز بهيكل مصنوع من ألياف الكربون الجافة، بمقدوره أن يصل إلى سرعة 60 عقدة بفضل أربع مراوح كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية ومنطادين مملوءين بالهيليوم، مما يسمح لليخت بالارتفاع والتحليق والطفو على الماء أيضاً.
ومن غير الواضح بعد كم ستبلغ تكلفة «إير يخت» لدى بنائه، وذكرت الشركة أنها تولت تصميم اليخت مع وضع مالكيه المحتملين في الاعتبار، والذين ربما ينتمون إلى فئة الأثرياء الذين يملكون مئات الملايين من الجنيهات الإضافية عن الحاجة.
وذكرت الشركة أن الطول الإجمالي يبلغ لهيكل اليخت المصنوع من ألياف الكربون الجاف، مما يقرب من 300 قدم (150 متراً)، وبعرض 260 قدماً (80 متراً). أما طول السطح المركزي الرئيسي، فيبلغ 260 قدماً وعرضه 30 قدماً (10 أمتار).
وتحوي المناطيد المزدوجة الموجودة في «إير يخت» على 400 ألف متر مكعب من الهيليوم المضغوط مدفوع بثمانية محركات دوارة مضادة، يعمل كل منها ببطاريات فائقة الخفة وألواح شمسية. وتبعاً لما أعلنته «لازاريني ديزاين ستوديو»، فإنه باستطاعة المركبة الطيران بسرعة قصوى تبلغ 60 عقدة - أي ما يقرب من 70 ميلاً في الساعة - لأكثر عن 48 ساعة.
جدير بالذكر أن «إير يخت» ينطلق إلى السماء بفضل منطادين ضخمين، يتميز كل منهما بمقصورات مركزية غير مسموح بدخول الركاب إليها وتحوي هيليوم. وتوجد على متن اليخت 5 أجنحة للركاب على كل جانب مع نوافذ تتيح مناظر رائعة للسماء.
أيضاً، هناك منصة عرض واسعة من دون نوافذ في الجزء الخلفي من كل منطاد، تتيح للركاب رؤية الأمواج تتناثر تحتها عندما تكون على الماء، أو بدلاً عن ذلك الحصول على بعض الهواء النقي على ارتفاع 5 آلاف قدم عند الطيران.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.