كندا: كيبيك تفرض عقوبة مالية على رافضي لقاحات «كورونا»

امرأة تتقلى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في كندا (أرشيفية - رويترز)
امرأة تتقلى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في كندا (أرشيفية - رويترز)
TT

كندا: كيبيك تفرض عقوبة مالية على رافضي لقاحات «كورونا»

امرأة تتقلى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في كندا (أرشيفية - رويترز)
امرأة تتقلى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في كندا (أرشيفية - رويترز)

أعلن رئيس وزراء مقاطعة كيبيك الكندية الناطقة بالفرنسية أمس (الثلاثاء) أنه سيتم فرض غرامة مالية على السكان البالغين الذين يرفضون الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا.
قال رئيس الوزراء فرنسوا ليغولت إن عدم التطعيم يؤدي إلى عواقب على نظام الرعاية الصحية وليس على جميع سكان كيبيك دفع ثمن ذلك، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وأوضح أن الضريبة ستطبق فقط على الأشخاص غير المؤهلين للحصول على إعفاءات طبية. هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها حكومة في كندا عن عقوبة مالية للأشخاص الذين يرفضون التطعيم ضد «كورونا».
وأشار ليغولت إلى أن مقدار العقوبة لم يتحدد، لكنها ستكون «كبيرة». سيتم الإفراج عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
https://twitter.com/francoislegault/status/1481026511155118084?s=20
وقال إن نحو 10 في المائة من البالغين في كيبيك غير محصنين، لكنهم يمثلون نحو 50 في المائة من مرضى العناية المركزة.
وأوضح ليغولت: «أولئك الذين يرفضون الحصول على جرعاتهم الأولى في الأسابيع المقبلة سيضطرون إلى دفع مساهمة صحية جديدة».
وتابع: «الغالبية تطلب أن تكون هناك عواقب... إنها مسألة إنصاف لـ90 في المائة من السكان الذين قدموا بعض التضحيات. نحن مدينون لهم بذلك».
وأبلغت كيبيك عن 62 حالة وفاة أخرى تُعزى إلى «كورونا»، مما رفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين قتلوا بسبب الفيروس في المقاطعة إلى 12 ألفاً و28. وهو أكبر عدد في كندا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.