ما أقوى جوازات السفر في العالم لعام 2022؟

رجل يحمل جوازي سفر بريطانيين (رويترز)
رجل يحمل جوازي سفر بريطانيين (رويترز)
TT

ما أقوى جوازات السفر في العالم لعام 2022؟

رجل يحمل جوازي سفر بريطانيين (رويترز)
رجل يحمل جوازي سفر بريطانيين (رويترز)

تم الكشف عن أقوى جوازات السفر في العالم في تصنيف جديد.
حصلت اليابان وسنغافورة معاً على المركز الأول في الإصدار الأخير لمؤشر «هنلي باسبورت»، الذي أصدرته شركة «هنلي آند بارتنرز» الاستشارية العالمية للجنسية والإقامة ومقرها لندن.
يسجل التقرير عدد جوازات سفر 199 دولة حول عدد الوجهات التي يمكن لحامليها زيارتها دون الحاجة إلى تأمين تأشيرة مسبق، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ويمكن لحاملي جوازات السفر اليابانية والسنغافورية، من الناحية النظرية، الوصول إلى 192 دولة من دون تأشيرة، أو عن طريق الحصول على تأشيرة عند الوصول.
ومع ذلك، من الناحية العملية، قد يكون هذا الرقم أقل - لا يأخذ المؤشر في الاعتبار حظر السفر المؤقت والقيود المفروضة أثناء وباء «كورونا».
استناداً إلى بيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA))، صنّف مؤشر جواز السفر الأول لعام 2022 كوريا الجنوبية وألمانيا في المرتبة الثانية (بدرجة 190)؛ احتلت فنلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وإسبانيا المرتبة الثالثة (برصيد 189)؛ واحتلت النمسا والدنمارك وفرنسا وهولندا والسويد المرتبة الرابعة (برصيد 188). وصعدت الثلاثة الأخيرة جميعها مرتبة واحدة منذ آخر مؤشر.
تتقاسم آيرلندا والبرتغال المركز الخامس (برصيد 187 درجة).
صعدت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة مرتبة واحدة منذ الترتيب السابق وهما الآن في المركز السادس، إلى جانب سويسرا والنرويج وبلجيكا ونيوزيلندا.
في المقابل، تقع أفغانستان في أسفل الترتيب، مع 26 دولة فقط يمكن الوصول إليها من دون تأشيرة أو مع تأشيرة عند الوصول لحاملي جوازات السفر.
لاحظ المؤشر أنه رغم انفتاح السفر على نطاق واسع في العقد الماضي - في عام 2006. تمكن المسافرون من الوصول إلى 57 دولة من دون تأشيرة في المتوسط، مقارنة بـ107 دول اليوم.
قال كريستيان إتش كايلين، رئيس «هنلي آند بارتنرز» ومبتكر مفهوم مؤشر جواز السفر، في أحدث تقرير: «تعد جوازات السفر والتأشيرات من بين أهم الأدوات التي تؤثر على عدم المساواة الاجتماعية في جميع أنحاء العالم لأنها تحدد فرص التنقل العالمي».
https://twitter.com/HenleyPartners/status/1480827749090611201?s=20
وفيما يلي أقوى جوازات السفر لعام 2022:
اليابان، سنغافورة: 192 دولة
ألمانيا وكوريا الجنوبية: 190
فنلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وإسبانيا: 189
النمسا، والدنمارك، وفرنسا، وهولندا، والسويد: 188
آيرلندا، والبرتغال: 187
بلجيكا، ونيوزيلندا، والنرويج، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة: 186 دولة
أستراليا، كندا، جمهورية التشيك، اليونان، مالطا: 185
بولندا، المجر: 183
سلوفاكيا، ليتوانيا: 182
إستونيا، ولاتفيا، وسلوفينيا: 181
*جوازات السفر الأقل قوة لعام 2022:
السودان، وسريلانكا، ولبنان (41 دولة)
ليبيا، كوسوفو، بنغلاديش: 40
كوريا الشمالية: 39
نيبال، الأراضي الفلسطينية: 37
الصومال: 34
اليمن: 33
باكستان: 31
سوريا: 29
العراق: 28
أفغانستان: 26


مقالات ذات صلة

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

أوروبا سفارة أفغانستان في العاصمة لندن (متداولة)

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسمياً إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسمياً، زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق في لندن بهذا القرار.

«الشرق الأوسط» (كابل - لندن - برلين )
أوروبا نانسي فايزر وزيرة الداخلية والشؤون الداخلية الألمانية تشارك في الجلسة الخاصة للجنة الشؤون الداخلية في «البوندستاغ» بشأن هجوم السكين في زولينغن وترحيل اللاجئين إلى أفغانستان (د.ب.أ)

ألمانيا تفتح باب الترحيل إلى أفغانستان وسوريا وتبعِد 28 مخالفاً إلى كابل

بدأت تداعيات اعتداء زولينغن الإرهابي في ألمانيا الظهور بخطوات عملية تتخذها الحكومة الألمانية، بعضها قد يكون حتى مثيراً للجدل.

راغدة بهنام (برلين)
العالم جواز سفر سنغافوري (أ.ف.ب)

سنغافورة تُتوج بلقب صاحبة أقوى جواز سفر في العالم

تفوقت سنغافورة على فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا لتصبح صاحبة أقوى جواز سفر في العالم حيث يمكن لحاملي جواز سفر سنغافوري دخول 195 دولة دون تأشيرة دخول.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
يوميات الشرق تمكين المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم ذاتيّاً دون تدخل بشري وبشكل سريع (واس)

تدشين البوابات الإلكترونية بـ«مطار الرياض»

دشّنت «الجوازات» السعودية، الثلاثاء، المرحلة الأولى من البوابات الإلكترونية لإنهاء إجراءات المسافرين عبر صالات السفر 3 و4 بمطار الملك خالد الدولي في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا وزيرا الداخلية التونسي كمال الفقي والجزائري إبراهيم مراد بعد اجتماعات أمنية مشتركة (الموقع الرسمي لوزارة الداخلية التونسية)

أمن الحدود والإرهاب في اجتماعات وزيرَي داخلية تونس والجزائر

أسفرت اجتماعات أمنية تونسية جزائرية رفيعة المستوى عن اتفاق على تطوير التنسيق الأمني في مجالات الوقاية من الإرهاب والتهريب والهجرة غير القانونية.

كمال بن يونس (تونس)

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
TT

زافين قيومجيان في برنامج «شو قولك» ينقل رؤية جيل الغد

برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)
برنامج «شو قولك» مساحة حوار مع جيل الشباب (زافين قيومجيان)

في حوارات جدّية تتّسم بالموضوعية وبمساحة تعبير حرّة يطالعنا الإعلامي زافين قيومجيان ببرنامجه التلفزيوني «شو قولك» وعبر شاشة «الجديد» ينقل للمشاهد رؤية جيل الشباب لمستقبل أفضل للبنان.

ويأتي هذا البرنامج ضمن «مبادرة مناظرة» الدّولية التي تقوم على مبدأ محاورة أجيال الشباب والوقوف على آرائهم. اختيار الإعلامي زافين مقدّماً ومشرفاً على البرنامج يعود لتراكم تجاربه الإعلامية مع المراهقين والشباب. فمنذ بداياته حرص في برنامجه «سيرة وانفتحت» على إعطاء هذه الفئة العمرية مساحة تعبير حرّة. ومنذ عام 2001 حتى اليوم أعدّ ملفات وبرامج حولهم. واطّلع عن كثب على هواجسهم وهمومهم.

يرتكز «شو قولك» على موضوع رئيسي يُتناول في كل حلقة من حلقات البرنامج. وينقسم المشاركون الشباب إلى فئتين مع وضد الموضوع المطروح. ومع ضيفين معروفَين تأخذ الحوارات منحى موضوعياً. فيُتاح المجال بين الطرفين للنقاش والتعبير. وبتعليقات قصيرة وسريعة لا تتجاوز الـ90 ثانية يُعطي كل فريق رأيه، فتُطرح سلبيات وإيجابيات مشروع معيّن مقترح من قبلهم. وتتوزّع على فقرات محدّدة تشمل أسئلة مباشرة وأخرى من قبل المشاهدين. ولتنتهي بفقرة الخطاب الختامي التي توجز نتيجة النقاشات التي جرى تداولها.

ويوضح قيومجيان لـ«الشرق الأوسط»: «يهدف البرنامج إلى خلق مساحة حوار مريحة للشباب. ومهمتي أن أدير هذا الحوار بعيداً عن التوتر. فلا نلهث وراء الـ(تريند) أو ما يُعرف بالـ(رايتينغ) لتحقيق نسبِ مشاهدة عالية. وبذلك نحوّل اهتمامنا من محطة إثارة إلى محطة عقل بامتياز».

تجري مسبقاً التمرينات واختيار الموضوعات المُراد مناقشتها من قبل الشباب المشاركين. فالبرنامج يقوم على ثقافة الحوار ضمن ورشة «صنّاع الرأي»؛ وهم مجموعات شبابية يخضعون سنوياً لتمارين تتعلّق بأسلوب الحوار وقواعده. ويطّلعون على كلّ ما يتعلّق به من براهين وحجج وأخبار مزيفة وغيرها. فيتسلّحون من خلالها بقدرة على الحوار الشامل والمفيد. ويوضح زافين: «عندما يُختار موضوع الحلقة يجري التصويت لاختيار المشتركين. وبعد تأمين الفريقين، يلتقي أفرادهما بضيفي البرنامج. ومهمتهما دعم الشباب والوقوف على آرائهم. ونحرص على أن يكونا منفتحين تجاه هذا الجيل. فأهمية البرنامج تتمثل في التوفيق بين المشتركين بمستوى واحد. ولذلك نرى الضيفين لا يتصدران المشهدية. وهي عادة متّبعة من قبل المبادرة للإشارة إلى أن الشباب هم نجوم الحلقة وليس العكس».

يمثّل المشاركون من الشباب في «شو قولك» عيّنة عن مجتمع لبناني ملوّن بجميع أطيافه. أما دور زافين فيكمن في حياديته خلال إدارة الحوار. ولذلك تختار المبادرة إعلاميين مخضرمين لإنجاز هذه المهمة.

طبيعة الموضوعات التي تُثيرها كلّ مناظرة حالياً ترتبط بالحرب الدائرة في لبنان.

ويستطرد زافين: «عادة ما تُناقش هذه المناظرات موضوعات كلاسيكية تهمّ الشباب، من بينها الانتحار والموت الرحيم، ولكن هذه الاهتمامات تقلّ عند بروز حدث معيّن. فنحاول مواكبته كما يحصل اليوم في الحرب الدائرة في لبنان».

ضرورة فتح مطار ثانٍ في لبنان شكّل عنوان الحلقة الأولى من البرنامج. وتناولت الحلقة الثانية خدمة العلم.

ينتقد قيومجيان أسلوب بعض المحاورين على الشاشات (زافين قيومجيان)

«شيخ الشباب» كما يحبّ البعض أن يناديه، يرى زافين أن مهمته ليست سهلةً كما يعتقد بعضهم. «قد يُخيّل لهم أن مهمتي سهلة ويمكن لأي إعلامي القيام بها. فالشكل العام للبرنامج بمثابة فورمات متبعة عالمياً. والمطلوب أن يتقيّد بها فريق العمل بأكمله». ويستطرد: «يمكن عنونة مهمتي بـ(ضابط إيقاع) أو (قائد أوركسترا)؛ فالمطلوب مني بصفتي مقدّماً، التّحكم بمجريات الحلقة ومدتها ساعة كاملة. فالتجرّد وعدم التأثير على المشاركين فيها ضرورة. أنا شخصياً ليس لدي هاجس إبراز قدراتي وذكائي الإعلامي، والمقدم بصورة عامة لا بدّ أن ينفصل عن آرائه. وأن يكون متصالحاً مع نفسه فلا يستعرض إمكانياته. وهو أمر بتنا لا نصادفه كثيراً».

يقول زافين إن غالبية إعلاميي اليوم يتّبعون أسلوب «التشاطر» على ضيفهم. وهو أمر يبيّن عدم تمتع الإعلامي بالحرفية. ولنتمكّن من الإبقاء على هذا الأسلوب المرن لا بدّ أن نتدرّب على الأمر. وأن نملك الثقة بالنفس وهو ما يخوّلنا خلق مساحة حوار سليمة، تكون بعيدة عن الاستفزاز والتوتر وتأخذ منحى الحوار المريح».

يستمتع زافين قيومجيان بتقديم برنامجه «شو قولك»، ويقول: «أحب اكتشاف تفكير الشباب كما أني على تماس مستمر معهم من خلال تدريسي لطلاب الجامعة، وأنا أب لشابين».

يحضّر زافين قيومجيان لبرنامج جديد ينوي تقديمه قريباً عبر المحطة نفسها. ولكنه يرفض الإفصاح عن طبيعته. ويختم: «سيشكّل مفاجأة للمشاهد وأتمنى أن تعجبه».