واشنطن تطالب موسكو بسحب جنودها «بسرعة» من كازاخستان

قوات من حفظ السلام قبل حراسة منطقة في ألماتي (أ.ب)
قوات من حفظ السلام قبل حراسة منطقة في ألماتي (أ.ب)
TT

واشنطن تطالب موسكو بسحب جنودها «بسرعة» من كازاخستان

قوات من حفظ السلام قبل حراسة منطقة في ألماتي (أ.ب)
قوات من حفظ السلام قبل حراسة منطقة في ألماتي (أ.ب)

دعت الولايات المتّحدة، أمس (الثلاثاء)، روسيا إلى أن تسحب «بسرعة» الجنود الذين أرسلتهم إلى كازاخستان لمساعدة الدولة الواقعة في آسيا الوسطى على إعادة بسط الأمن بعد أعمال الشغب العنيفة التي شهدتها ودفعت برئيسها قاسم - جومارت توكاييف لطلب هذه المؤازرة العسكرية.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، للصحافيين إنّ الولايات المتّحدة ترحّب بعودة الهدوء إلى كازاخستان بعد أعمال العنف التي شهدتها الأسبوع الماضي والتي لم يسبق للجمهورية السوفياتية السابقة أن رأت مثيلاً لها منذ استقلالها في 1991.
وأضاف: «نرحّب أيضاً بالإعلان الذي أدلى به الرئيس توكاييف الذي قال إن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أنجزت مهمّتها».
https://twitter.com/HallieOnMSNBC/status/1480656869370867712
وكانت هذه المنظمة التي تقودها موسكو قد أرسلت إلى كازاخستان قوة حفظ سلام متعدّدة الجنسيات قوامها 2000 عنصر، غالبيتهم روس، لمساعدة القوات الحكومية على إعادة بسط الأمن في البلاد.
وشدّد برايس على أنّه «ما دامت قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تنسحب، فسنستمرّ في دعوتها لاحترام حقوق الإنسان واحترام التزامها الانسحاب سريعاً من كازاخستان تلبيةً لطلب الحكومة الكازاخية».
وكان رئيس كازاخستان قد أعلن أمس (الثلاثاء)، أنّ انسحاب قوة حفظ السلام سيبدأ في غضون يومين وسيتمّ «تدريجياً» وسيُنجز في غضون عشرة أيام على الأكثر.
 https://twitter.com/theragex/status/1480936037937463312
لكنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أعلن أنّ انسحاب هذه القوة سيتمّ بمجرّد أن «يستقرّ الوضع تماماً» و«بناء على قرار» السلطات الكازاخية.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أثار غضب موسكو الأسبوع الماضي بقوله إنّه «بمجرد أن يصبح الروس لديكم، يكون من الصعب أحياناً إقناعهم بالمغادرة».
ورأت السلطات الكازاخية أنّ الاضطرابات التي اندلعت الأسبوع الماضي عقب مظاهرة سلمية احتجاجاً على رفع أسعار الغاز في غرب البلاد «محاولة انقلابية» يقف وراءها «إرهابيون» أجانب.
وقُتل خلال أعمال العنف هذه العشرات وأُصيب مئات آخرون بجروح في حين اعتقلت السلطات نحو 10 آلاف شخص.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.