كوريا الشمالية تُجري ثاني اختبار صاروخي فرط صوتي في أقل من أسبوع

أشرف كيم جونغ أون على عملية اختبار الصاروخ (أ.ف.ب)
أشرف كيم جونغ أون على عملية اختبار الصاروخ (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تُجري ثاني اختبار صاروخي فرط صوتي في أقل من أسبوع

أشرف كيم جونغ أون على عملية اختبار الصاروخ (أ.ف.ب)
أشرف كيم جونغ أون على عملية اختبار الصاروخ (أ.ف.ب)

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء)، أنّها اختبرت أمس (الثلاثاء)، بنجاح صاروخاً فرط صوتي هو الثاني الذي تطلقه هذه الدولة التي تمتلك السلاح النووي في أقلّ من أسبوع.
وقالت «وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية» الرسمية، إنّ الزعيم كيم جونغ - أون أشرف على اختبار الصاروخ الذي حمل «رأساً حربياً انزلاقياً فرط صوتي أصاب هدفاً يبعد ألف كيلومتر». وأضافت أنّه «خلال اختبار إطلاق النار النهائي تمّ التحقّق بشكل أدقّ من القدرة الفائقة على المناورة التي يتمتّع بها الرأس الانزلاقي فرط الصوتي».

وأظهرت صور نشرتها صحيفة «رودونغ سينمون» الناطقة باسم حزب العمال الحاكم على موقعها الإلكتروني الصاروخ وهو ينطلق من الأرض بينما يشرف الزعيم كيم على عملية إطلاقه وقد أحاط به رجال يرتدون زيّاً عسكرياً.
كان الجيش الكوري الجنوبي قد قال إن عملية الإطلاق وصلت إلى سرعات فرط صوتية وأظهرت علامات واضحة على «تقدّم» مقارنةً بالتجربة التي أجرتها بيونغ يانغ الأسبوع الماضي.

وتحلّق الصواريخ فرط الصوتية بسرعة 5 ماخ أو أكثر ويمكنها المناورة في منتصف الرحلة، مما يجعل تعقّبها واعتراضها أكثر صعوبة.
وتزامنت التجربة الصاروخية التي جرت أمس، مع اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك لمناقشة برامج الأسلحة الكورية الشمالية بعد التجربة التي أجرتها بيونغ يانغ الأسبوع الماضي.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.