عادت طهران إلى تنشيط «الوساطة العُمانية» في ملف النووي، وسط استمرار المفاوضات المكثفة في ثامن جولات مسار فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، لدى وصوله إلى الدوحة قادماً من مسقط أمس، إنه أجرى مشاورات «مفصلة» مع المسؤولين العُمانيين بشأن المفاوضات الجارية في فيينا. وأضاف عبد اللهيان أن «العُمانيين لعبوا دوراً في مفاوضات الاتفاق النووي، على مستوى متعدد الأطراف». وتابع: «لدى العُمانيين النيات الصادقة لإيصال المفاوضات إلى نتيجة جيدة ومستدامة».
وجاءت زيارة عبداللهيان إلى مسقط بعد يوم من خطاب للمرشد الإيراني علي خامنئي، قال فيه إن «التفاوض والحوار والتعامل مع العدو في فترة ما لا تعني الاستسلام»، وهو ما فُسِّر بأنه مؤشر على اقتراب إيران من مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، التي تتفاوض حالياً عبر الطرفين الأوروبي والروسي مع إيران.
وكان عبداللهيان يتحدث للصحافيين قبل لقائه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أمس، في الدوحة، وهي ثاني محطة لأول جولة خليجية للوزير الإيراني منذ تسلمه منصبه في أغسطس (آب) الماضي. وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، حسب وكالة الأنباء القطرية. وأجرى عبد اللهيان مباحثات مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
طهران تعود إلى «الوساطة العمانية» في خضم محادثات «فيينا»
عبد اللهيان التقى أمير قطر بالدوحة في ثاني محطة خليجية
طهران تعود إلى «الوساطة العمانية» في خضم محادثات «فيينا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة