الشرطة الأميركية تقتل رجلاً أثناء بحثها عن توأمه

الأميركي كوغن ويليس المتهم باختطاف صديقته (ديلي بيست)
الأميركي كوغن ويليس المتهم باختطاف صديقته (ديلي بيست)
TT

الشرطة الأميركية تقتل رجلاً أثناء بحثها عن توأمه

الأميركي كوغن ويليس المتهم باختطاف صديقته (ديلي بيست)
الأميركي كوغن ويليس المتهم باختطاف صديقته (ديلي بيست)

قتل الشقيق التوأم لرجل متهم بخطف صديقته الحامل على أيدي الشرطة الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد ما يُزعم أنه صوب مسدساً على رجال الشرطة الذين ظهروا عند باب منزله بحثاً عن أخيه، وفقاً لموقع «ذا ديلي بيست».
قالت شرطة باتون روج إن أقارب المرأة الحامل أبلغوا عن الاختطاف المزعوم، وكان العناصر يبحثون عن شقيق دوغن ويليس التوأم، كوغن البالغ من العمر 25 عاماً، عندما ظهروا في المجمع السكني حوالي الساعة 3:30 بعد ظهر يوم السبت. وسرعان ما أخذ البحث منعطفاً مأساوياً.
وفي بيان يوم الأحد، قالت شرطة ولاية لويزيانا إنه وفقاً لتحقيق أولي، فإن ضباط شرطة باتون روج «واجهوا» دوغن ويليس أثناء وجوده في المنزل، وأشاروا إلى أنه «لوح بسلاح ناري في الاستجابة لإنفاذ القانون».
ورد أحد عناصر الشرطة بإطلاق النار على ويليس، الذي أعلن عن وفاته في مكان الحادث، حسبما جاء في البيان.
بعد ساعات من إطلاق النار على شقيقه، ألقت الشرطة القبض على كوغن.

وقالت بعض المصادر إنه قبل إطلاق النار على ويليس، طرق عناصر الشرطة الباب وعرفوا عن أنفسهم. فتح دوغن ويليس الباب ووجه مسدساً باتجاه الشرطة. وكان قد قبض عليه سابقاً بتهم تتعلق بالعنف الأسري، بما في ذلك حادثتان في ديسمبر (كانون الأول) 2017. وصدر أمر قضائي العام الماضي بعد إخفاقه في المثول أمام جلسة استماع لكن هذا كله لا علاقة له برجال الشرطة الذين ظهروا في منزله يوم السبت، بحسب المصادر.
ووفقاً لتقرير اعتقال حصل عليه صحيفة «ذا آدفوكيت»، كان رجال الشرطة يبحثون بدلاً من ذلك عن شقيق ويليس التوأم الذي يزعم أنه دخل في شجار مع صديقته في وقت سابق من صباح يوم السبت. قالت الشرطة إنه أثناء النزاع «أمسكها كوغن ويليس بيديه وسحبها بالقوة داخل سيارته».
يزعم أن ويليس أخبر المرأة أنه كان يأخذها إلى أوكلاهوما ورفض السماح لها بالخروج من السيارة، وفقاً للتقرير، الذي يشرح كيف قام كوغن بسحب شعرها ومصادرة هاتفها الجوال واستخدام لغة مهينة قبل إيقاف سيارته.
وقالت الشرطة إن المرأة تمكنت في النهاية من كسر نافذة في السيارة والهرب.
عندما عاد كوغن ويليس إلى الشقة بعد ساعات، تم القبض عليه بتهمة الاغتصاب من الدرجة الثالثة والضرب والاختطاف والاعتداء على ضحية حامل.


مقالات ذات صلة

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العالم تتلقى امرأة المساعدة عندما أحرق مدنيون غاضبون جثث أفراد عصابة مشتبه بهم في هايتي (رويترز)

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العصابات الدولية تعيد تشكيل خريطة الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمخدرات، في وقت تبدو فيه الحكومات متأخرة عن مواكبة هذا التطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج عَلم الإمارات (رويترز)

الإمارات تعلن هوية الجناة في حادثة مقتل مقيم بجنسية مولدوفية

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن السلطات الأمنية المختصة بدأت إجراء التحقيقات الأولية مع ثلاثة جناة أُلقي القبض عليهم لاتهامهم بارتكاب جريمة قتل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
أوروبا منظر عام لجزيرة صقلية (وسائل إعلام إيطالية)

«المافيا» تهدد على طريقة فيلم «العراب»... رأس حصان وبقرة ممزقة يرعبان صقلية

هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية، إذ تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق الشرطة ألقت القبض على سارات رانجسيوثابورن في بانكوك عام 2023 (إ.ب.أ)

مدينة لهم بالمال... الإعدام لتايلاندية متهمة بقتل 14 من أصدقائها بـ«السيانيد»

حُكم على امرأة في تايلاند بالإعدام، بعدما اتُّهمت بقتل 14 من أصدقائها بمادة السيانيد.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.