إصابة وزير الخارجية الإسرائيلي بـ«كورونا»... والحكومة تبحث تقليص فترة الحجر

لابيد طالب المواطنين بالحصول على لقاحات «كورونا» وارتداء الكمامات (د.ب.ا)
لابيد طالب المواطنين بالحصول على لقاحات «كورونا» وارتداء الكمامات (د.ب.ا)
TT

إصابة وزير الخارجية الإسرائيلي بـ«كورونا»... والحكومة تبحث تقليص فترة الحجر

لابيد طالب المواطنين بالحصول على لقاحات «كورونا» وارتداء الكمامات (د.ب.ا)
لابيد طالب المواطنين بالحصول على لقاحات «كورونا» وارتداء الكمامات (د.ب.ا)

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إصابته بفيروس «كورونا». وطالب لابيد عبر حسابه على موقع «تويتر»، الجميع بالحصول على لقاحات «كورونا» وارتداء الكمامات، حتى يتسنى العبور بسلام من خلال هذه الفترة، التي تسجل فيها إسرائيل أعدادا قياسية من الإصابات.
وأتت إصابة لابيد تزامنا مع انعقاد المجلس الوزاري المعني بملف مكافحة «كورونا» اليوم للبت في توصية بتقليص فترة الحجر الصحي من عشرة إلى سبعة أيام. ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي فمن المرجح الموافقة على التوصية. وذكرت أن بيانات تظهر أن نحو 30 في المائة من المستخدمين في المرافق الاقتصادية سيتغيبون الأسبوع القادم عن العمل لأنهم سيكونون خاضعين للحجر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.