انطلاق سباق رئاسة العراق... كردياً

في انتظار حسم معركة «الكتلة الأكبر» شيعياً

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلتقي رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي أمس (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلتقي رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي أمس (رويترز)
TT

انطلاق سباق رئاسة العراق... كردياً

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلتقي رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي أمس (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلتقي رئيس البرلمان المنتخب محمد الحلبوسي أمس (رويترز)

في وقت كسرت عملية إعادة انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي لولاية ثانية حدة الاستقطاب السياسي الحاد لجهة عدم التجديد للرئاسات الثلاث، فإنه فتح الباب أمام معركتين قد تصلان، حسب ترجيحات المراقبين، إلى مرحلة كسر العظم وهما معركة رئاسة الجمهورية كردياً، التي انطلقت فعلاً مع فتح باب الترشيحات، ومعركة «الكتلة الأكبر» شيعياً.
فإذا كان تحالف الأغلبية الوطنية الذي دعا إليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتوافق سني شبه كامل ونصف توافق كردي حسم معركة رئاسة البرلمان التي هي الأقل استقطاباً مع أنها الأولى على صعيد معارك الرئاسات، فإنه فتح الباب أمام إمكانية العمل على الحد مما هو متوقع لهذا التحالف من نفوذ.
فالأكراد الذين دخلوا قاعة البرلمان أول من أمس موحدين خرجوا منها مختلفين حين انفرد الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتصويت لصالح إعادة انتخاب الحلبوسي. وحيث إن الحزبين لم يتفقا على مرشح للرئاسة بسبب تمسك الاتحاد الوطني الكردستاني بالرئيس الحالي برهم صالح مقابل رفضه من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني فإن أياماً صعبة تنتظرهم لحسم مرشحهم لمنصب رئيس البلاد.
الأمر الأكثر خطورة هو الكيفية التي سوف يحسم فيها الشيعة خيارهم بشأن «الكتلة الأكبر»، التي سيكلفها رئيس الجمهورية المنتخب تشكيل الحكومة، في ظل ادعاء كل طرف شيعي (التيار الصدري والإطار التنسيقي) بأنه هو «الكتلة الأكبر».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين