ألمانيا تعتزم العمل على إخراج المتطرفين من قطاع الخدمة العامة

TT

ألمانيا تعتزم العمل على إخراج المتطرفين من قطاع الخدمة العامة

تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر العمل على إخراج المتطرفين من قطاع الخدمة العامة بشكل أسرع في المستقبل. وخلال الاجتماع السنوي لرابطة الموظفين الألمان، قالت الوزيرة المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أمس (الاثنين): «سنبعد أعداء الدستور عن قطاع الخدمة العامة بشكل أسرع مما هو عليه الحال الآن». وأضافت فيزر أن لديها انطباعاً بأن هذا الأمر «يستغرق في الغالب وقتاً أطول من اللازم» مشيرة إلى أنه يجب وضع الشروط الإطارية بحيث يتم التعامل «بشكل أسرع وأكثر حزماً» حتى إن كان الأمر تعلق في الفترة الأخيرة «بحالات قليلة جداً جداً». وقالت فيرز إنها كوزيرة للداخلية مسؤولة عن مكافحة كل شكل من أشكال التطرف، ولفتت إلى أن الخطر الأكبر مصدره حالياً التطرف اليميني. ووعدت فيزر بالعمل على توفير المزيد من الحماية للعاملين في قطاع الخدمة العامة والمعرضين لعداوات، وقالت إن هذا لا ينطبق فقط على أفراد الشرطة بل ينطبق أيضاً على المسعفين والعاملين في مراكز العمل. ووصفت الوزيرة العنف ضد أفراد الشرطة بأنه «لا يمكن احتماله» وكذلك العنف بحق الصحافيين كما شوهد في احتجاجات (كورونا) في الفترة الأخيرة». وأشادت فيزر بارتفاع معدل التطعيم ضد «كورونا» بين العاملين في الأجهزة الأمنية حيث أشارت بيانات وزارة الداخلية إلى أن هذه النسبة تجاوزت 80 في المائة وهي نسبة أعلى بشكل ملحوظ من متوسط معدل التطعيم بين مجمل سكان البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.