بايدن يشيد في اتصال مع أبيي بإطلاق السلطات الإثيوبية سجناء سياسيين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يشيد في اتصال مع أبيي بإطلاق السلطات الإثيوبية سجناء سياسيين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم (الاثنين) بإطلاق سراح زعماء للمعارضة في إثيوبيا، متعهداً دعم حل يضع حداً للحرب في تيغراي، وذلك في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء أبيي أحمد، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وجاء في بيان الرئاسة الأميركية أن بايدن أشاد خلال المحادثات الهاتفية بـ«رئيس الوزراء أبيي على خلفية إطلاق سراح سجناء سياسيين كثر مؤخراً»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن وأبيي «بحثا في سبل تسريع وتيرة الحوار نحو وقف لإطلاق النار يتم التوصل إليه بالتفاوض، والطابع الملحّ لتحسين وصول المساعدات إلى كل أنحاء إثيوبيا، وضرورة معالجة هواجس حقوق الإنسان».
واعتبر الرئيس الأميركي أن «الأعمال العدائية المستمرة، وبينها غارات جوية نفّذت مؤخراً، لا تزال تتسبب بسقوط قتلى مدنيين وبالمعاناة». وجدد التأكيد أن الولايات المتحدة «ملتزمة العمل مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الإقليميين لمساعدة الإثيوبيين في التوصل إلى حل سلمي للنزاع».
وعلى «تويتر» أعلن أبيي أنه أجرى محادثات «صريحة» مع بايدن «حول القضايا الراهنة في إثيوبيا، والعلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية». وجاء الاتصال غداة إعلان الأمم المتحدة تعليق وكالات إغاثة عملها في أنحاء من تيغراي بعدما استهدفت غارة مخيماً للنازحين وأوقعت عشرات القتلى.
واندلعت أعمال العنف في منطقة تيغراي الواقعة في شمال إثيوبيا قبل 14 شهراً حين أرسل أبيي قوات فيدرالية لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تتولى السلطة فيها.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.