بيع فستان «سكارليت أوهارا» في فيلم «ذهب مع الريح» بـ137 ألف دولار

ارتدته الممثلة فيفان لي في الفيلم الكلاسيكي

فيفيان لي في فيلم «ذهب مع الريح»
فيفيان لي في فيلم «ذهب مع الريح»
TT

بيع فستان «سكارليت أوهارا» في فيلم «ذهب مع الريح» بـ137 ألف دولار

فيفيان لي في فيلم «ذهب مع الريح»
فيفيان لي في فيلم «ذهب مع الريح»

بيع فستان باللونين الأسود والرمادي ارتدته الممثلة فيفان لي في دور سكارليت أوهارا في الفيلم الكلاسيكي «ذهب مع الريح» عام 1939، بمبلغ 137 ألف دولار أميركي في مزاد في كاليفورنيا، أول من أمس (السبت).
والفستان المزركش بالألوان السوداء كان واحدا من ضمن 150 قطعة استُخدمت في الفيلم، وعُرضت في المزاد في هريتيدج أوكشان في بيفرلي هيلز، حسب «رويترز».
وهذه القطع كانت جزءا من مجموعة خاصة بجيمس تومبلين الذي كان مكلفا فيما سبق بوحدة الشعر والماكياج في استوديوهات «يونيفرسال».
وكان تومبلين قد بدأ في جمع الملابس والتحف وكل الأشياء في كواليس الفيلم في فترة الستينات، ليكون في النهاية مجموعة مكونة من أكثر من 300 قطعة تذكارية، وفقا لمسؤولي «هريتيدج أوكشن».
وأثناء زيارة لشركة «وسترن كوستيم» لاحظ الرجل فستان سكارليت أوهارا على الأرض. وعلم أن الفستان كان على وشك أن يتم التخلص منه، وتفاوض بشأن صفقة لشرائه مقابل مليوني دولار وفقا لـ«هريتيدج أوكشن».
ومن ضمن الأشياء الأخرى التي تصدرت البيع في المزاد كانت قبعة من القش ارتدتها «لي»، وتم بيعها بمبلغ قدره 52500 دولار. وبلغ سعر بنطال وجاكيت ارتداهما كلارك جيبل في دور ريت بتلر 55 ألف دولار. وبيع غطاء للرأس أسود اللون ارتدته لي وأوليفيا دي هافيلاند التي مثلت دور ميلاني ويكيس بمبلغ 30 ألف دولار أميركي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.