إطلاق أكبر معارض تسويق العقارات المصرية في الخليج

TT

إطلاق أكبر معارض تسويق العقارات المصرية في الخليج

برعاية وزارة الإسكان المصرية وحضور كبار المسؤولين وبالتزامن مع حركة التنمية والتطوير التي تشهدها مصر حالياً، تتهيأ الجهات المنظِّمة لإطلاق أكبر حملة ترويجية للعقار المصري في 2022 في السعودية ودول الخليج العربي.
وقالت شركة «إكسبو ريبابلك المصرية لتنظيم المعارض» إنها تعتزم إطلاق نسخة معرض «عقارات النيل» بدءاً من فبراير (شباط) المقبل بمدينتي الرياض وجدة، قبل التوجه إلى الإمارات والدوحة.
ويستهدف المعرض تقديم مجموعة من المشروعات العقارية النوعية في مختلف أنحاء مصر العربية لكبرى شركات التطوير العقاري بتسهيلات وعروض وأعلى عوائد استثمارية في الشرق الأوسط.
وشهد عام 2021 تحقيق الاقتصاد المصري أعلى معدل نمو منذ 20 عاماً وذلك خلال الربع الأول من عام 2021-2022 إذ بلغ 9.8% مقابل معدل نمو قوامه 0.7% خلال الربع الأول المقابل من عام 2020.
ومن المتوقع أن يتراوح معدل النمو السنوي بين 5.5 و5.7%، في وقت حقق قطاع التشييد والبناء معدل نمو بلغ 10.5%؛ نتيجة لزيادة قيمة استثمارات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وشدد الدكتور باسم كليلة، رئيس مجلس إدارة «إكسبو ريبابلك»، على اتباع إجراءات حاسمة للتأكد من سلامة موقف وتراخيص الشركات العقارية المشاركة، مشيراً إلى حركة التنمية والتطوير العمرانية في الجمهورية التي تشهد إنشاء مدن الجيل الرابع المبنية وفق أحدث معايير المدن الذكية.
وأوضح كليلة أن المشروعات المزمع طرحها تتنوع بين السكني والخدمي والساحلي بمدن المجتمعات العمرانية الجديدة والجيل الرابع ومشاريع على السواحل.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.