الرياض تبرز أهم فرص الاستثمار التعديني في الأسواق الناشئة

مؤتمر التعدين الدولي ينطلق غداً بمشاركة سعودية واسعة

الرياض تتهيأ الأسبوع الحالي لتنظيم واحدة من أكبر تجمعات قطاع التعدين في العالم (الشرق الأوسط)
الرياض تتهيأ الأسبوع الحالي لتنظيم واحدة من أكبر تجمعات قطاع التعدين في العالم (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تبرز أهم فرص الاستثمار التعديني في الأسواق الناشئة

الرياض تتهيأ الأسبوع الحالي لتنظيم واحدة من أكبر تجمعات قطاع التعدين في العالم (الشرق الأوسط)
الرياض تتهيأ الأسبوع الحالي لتنظيم واحدة من أكبر تجمعات قطاع التعدين في العالم (الشرق الأوسط)

تشارك 12 جهة حكومية سعودية، في مؤتمر التعدين الدولي، الذي يعقد في الرياض غداً (الثلاثاء)، لعرض الفرص الاستثمارية في المعرض المصاحب للمؤتمر، وذلك عبر منصة متكاملة تشمل كافة جوانب رحلة المستثمر في قطاع التعدين السعودي، بجانب إبراز أهم فرص الاستثمار بالمنطقة والأسواق الناشئة
وتشمل قائمة أقطاب قطاع التعدين في المملكة 12 جهة حكومية، تتضمن وزارة الاستثمار التي تعتبر مؤتمر التعدين الدولي مرتكزاً وطنياً جديداً، يحقق التطلعات في استعراض فرص الاستثمار وتنمية الاقتصاد وتنويعه ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتسعى وزارة الصناعة والثروة المعدنية من خلال تنظيمها للمؤتمر إلى تسليط الضوء على قطاع التعدين في المملكة وما يحمله من فرص للمستثمرين فيه، حيث تتيح فعاليات المؤتمر الفرصة لمناقشة تمويل مشاريع القطاع، بجانب تقديم نظرة متعمقة على الأطر التنظيمية القائمة، وإمكانية الحصول على الأراضي، ودور الجهات الحكومية، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، فضلاً عن فرص الاستثمار المتاحة.
ويعرض مؤتمر التعدين الدولي، كذلك، من خلال عدد من الجلسات وورش العمل، والمشاريع والفرص في الأسواق الناشئة من العالم، بينما يركز المعرض المصاحب للمؤتمر على تقديم التقنيات التي ستُسهم في تأسيس قطاع التعدين المُستقبلي الذي ستلعب فيه السعودية دوراً جوهرياً خلال السنوات المقبلة، كما سيضم المعرض أجنحة مُخصصة لبعض دول المنطقة.
وسيعزز المؤتمر والمعرض المصاحب له قيادة المملكة الاستراتيجية لهذا القطاع، ويساهم في عرض التقنيات والابتكارات المتقدمة، وييسر إقامة شراكات جديدة وتبادل المعارف.
وفي وقت تجدد وزارة البيئة والمياه والزراعة التزامها بالاستدامة البيئية، وتحقيق ازدهار القطاعات التنموية؛ التي هي ركائز عملها التي تسعى لتحقيقها مع شركائها، حيث تتطلع الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى تعزيز إمكانات القطاع وتشجيع الاستثمار فيه، وتسليط الضوء على أبرز مكامن الفرص في المملكة.
وتستعرض هيئة تنمية الصادرات السعودية فرص زيادة صادرات المملكة في الأسواق العالمية التي يعززها الحضور النوعي من خلال مؤتمر التعدين الدولي، في وقت تشارك الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية في مرحلة متجددة تؤكد أهمية قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني.
من جانبه، يرى صندوق التنمية الصناعية أن المؤتمر يعزز دعم قطاع الصناعة الذي سيكون منصة عالمية يسلط الضوء من خلالها على المزايا الجوهرية في القطاع. أما بنك التصدير والاستيراد السعودي فيشارك في مؤتمر التعدين الدولي لتسليط الضوء على جاذبية الاستثمار في المملكة، بتكامل وتنسيق بين القطاعات.
وتشارك هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في المؤتمر للتعريف بدورها في بناء اقتصاد قوي ومستدام من خلال توطين المعرفة وفتح آفاق اقتصادية جديدة، فيما تشارك هيئة المساحة الجيولوجية لتسليط الضوء على دورها في توفير بيانات جيولوجية، تُمكِّن المستثمرين من معرفة البيانات التفصيلية عن مواقع الثروات المعدنية في المملكة.
ويستعرض المركز الوطني للتنمية الصناعية الرؤية الطموحة للمملكة التي سيعززها مؤتمر التعدين الدولي، ويسلط الضوء على الفرص النوعية والمزايا التنافسية للاستثمار في قطاع التعدين وفرصه الاستثمارية المستدامة.
ومن جانبه، يشارك برنامج «ندلب» في المؤتمر والمعرض المصاحب لإبراز الدور الكبير للبرنامج في سبيل الاستغلال الأمثل للموارد، وتحقيق جاذبية الاستثمار المحلي والدولي، ويستعرض البرنامج خلال المؤتمر منصة «دليل»، والتي تعتبر واحدة من أهم مبادراته وتستهدف توفير كافة المعلومات التي يحتاجها المستثمر في مكان وتزويد المستفيدين بكل ما يحتاجونه في إطار تجربة سلسة، وواجهة مستخدم متكاملة تتضمن توفير كل المعلومات المحدثة التي قد يحتاجها المستثمر المحلي والدولي في رحلة الاستثمار في القطاعات المعنية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.