أكفان وشجار في افتتاح البرلمان العراقي

انتخاب الحلبوسي رئيساً لـ{النواب}... وقائمتان من التيار الصدري و{الإطار التنسيقي} بـ«الكتلة الأكبر»

نواب التيار الصدري يرتدون أكفاناً رمزية وهم يدخلون إلى قاعة البرلمان لحضور افتتاح الدورة التشريعية الجديدة أمس (أ.ب)
نواب التيار الصدري يرتدون أكفاناً رمزية وهم يدخلون إلى قاعة البرلمان لحضور افتتاح الدورة التشريعية الجديدة أمس (أ.ب)
TT

أكفان وشجار في افتتاح البرلمان العراقي

نواب التيار الصدري يرتدون أكفاناً رمزية وهم يدخلون إلى قاعة البرلمان لحضور افتتاح الدورة التشريعية الجديدة أمس (أ.ب)
نواب التيار الصدري يرتدون أكفاناً رمزية وهم يدخلون إلى قاعة البرلمان لحضور افتتاح الدورة التشريعية الجديدة أمس (أ.ب)

شهد افتتاح الجلسة الأولى للبرلمان العراقي أمس شجاراً وفوضى فيما حضرت الأكفان التي ارتداها نواب التيار الصدري في دلالة على «استعدادهم للموت» فيما تعرض محمود المشهداني، الذي ترأس الجلسة لكونه أكبر النواب سناً، إلى اعتداء.
ودخل أكبر تحالفين سنيين، «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي و«عزم» بزعامة خميس الخنجر الجلسة ككتلة واحدة وانتخب مرشحهما الحلبوسي رئيساً للبرلمان, وحاكم الزاملي (صدري)نائباً أول له وشاخوان عبد الله (الديمقراطي الكردستاني) نائبا ثانياً.
وما أن انتهى النواب من أداء اليمين الدستورية حتى سارع أحمد الأسدي، النائب عن «الإطار التنسيقي» الذي يضم خصوماً للصدر وعلى رأسهم نوري المالكي وقيس الخزعلي، إلى تقديم الإطار إلى «رئيس السن» بوصفه الكتلة الأكبر بواقع 88 نائباً. عندها حصلت مشادة حادة بين نواب «الإطار» والتيار الصدري أدت برئيس السن محمود المشهداني، إلى رفع الجلسة، الأمر الذي عرضه إلى اعتداء نقل على أثره إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق مساء أمس قدم التيار الصدري قائمته بـ {الكتلة الأكبر} إلى رئيس البرلمان المنتخب.
وينذر تقدم التيار الصدري و{الإطار التنسيقي} بقائمتين متنافستين بـ «الكتلة الأكبر» بتوسيع مساحة الخلاف الشيعي - الشيعي.
... المزيد
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».