في غضون 4 دقائق... «درون» تنقذ حياة رجل أُصيب بنوبة قلبية

صورة نشرتها  شركة «إيفردرون» لإحدى طائراتها المسيّرة المستخدمة في خدمة التوصيل الجوي للأدوات الطبية الطارئة
صورة نشرتها شركة «إيفردرون» لإحدى طائراتها المسيّرة المستخدمة في خدمة التوصيل الجوي للأدوات الطبية الطارئة
TT
20

في غضون 4 دقائق... «درون» تنقذ حياة رجل أُصيب بنوبة قلبية

صورة نشرتها  شركة «إيفردرون» لإحدى طائراتها المسيّرة المستخدمة في خدمة التوصيل الجوي للأدوات الطبية الطارئة
صورة نشرتها شركة «إيفردرون» لإحدى طائراتها المسيّرة المستخدمة في خدمة التوصيل الجوي للأدوات الطبية الطارئة

تم إنقاذ رجل سويدي يبلغ من العمر 71 عاماً أُصيب بنوبة قلبية من قِبل طائرة من دون طيار (درون) حملت له مزيل رجفان خارجياً آلياً في غضون 4 دقائق.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وقع الحادث في مدينة ترولهاتان السويدية، إثر قيام الرجل الذي يدعى سفين بتجريف الثلج من أمام منزله، حيث أُصيب فجأة بنوبة قلبية، لتقوم زوجته في الحال بالاتصال بخدمة الطوارئ بالمنطقة.
وفوجئت الزوجة بإرسال الطوارئ لطائرة درون تحمل مزيل الرجفان الخارجي الآلي حيث وصلت الطائرة في أقل من 4 دقائق.
وبالفعل، تمكن الجهاز من إنقاذ حياة سفين، الذي علق على الأمر قائلاً: «كل شيء من أول مكالمة خدمة الطوارئ إلى إرسال الطائرة الدرون وبدء تشغيل الجهاز استغرق نحو ثلاث دقائق ونصف».
وأضاف: «لا أستطيع أن أصف بالكلمات كم أنا ممتن لهذه التكنولوجيا الجديدة والتسليم السريع لجهاز إزالة رجفان القلب».
وجهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي هو جهاز طبي متطور يصدر صدمات كهربائية لقلب المرضى، ويجب استخدامه في غضون أربع إلى ست دقائق من إصابة الشخص بالسكتة القلبية من أجل منع الموت.
وتم تطوير نظام التوصيل الجوي للأدوات الطبية الطارئة (EMADE)، بواسطة شركة «إيفردرون» لمساعدة المرضى في دقائق معدودة.
https://www.youtube.com/watch?v=5P6pzy395ZQ&ab_channel=Everdrone
وذكرت «إيفردرون» أن خدمتها يمكن أن تصل حالياً إلى 200 ألف مقيم في السويد و«من المتوقع أن تتوسع إلى المزيد من المواقع في أوروبا خلال عام 2022».


مقالات ذات صلة

«ساس»: الذكاء الاصطناعي يتوقع التحديات المستقبلية ويُحسِّن عمليات الشركات

خاص تدعم شركة «ساس» رؤية المملكة 2023  بتقديم حلول في الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات (شاترستوك)

«ساس»: الذكاء الاصطناعي يتوقع التحديات المستقبلية ويُحسِّن عمليات الشركات

يقول المدير العام لشركة «ساس» في السعودية إن أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد على تحسين إدارة البنية التحتية ومكافحة الجرائم الإلكترونية والاحتيال.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شاشة ال جي

أفضل الشاشات لعام 2025

إذا كنت أحد أولئك الذين أصبح العمل عن بُعد هو الوضع الطبيعي بالنسبة إليهم، فمن المحتمل أن يكون لديك مكتب منزلي مُجهز بشاشة قد تتراوح بين أي شيء... من رائعة إلى

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

خاص «دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس ما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة دون الحاجة إلى أسلاك.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يبين التقرير أن 86% من الحوادث الإلكترونية الكبرى في 2024 أدت إلى توقف تشغيلي أو تلف سمعة أو خسائر مالية (شاترستوك)

الهجمات الإلكترونية في 2024... أسرع وأذكى وأكثر تدميراً

يظهر التقرير أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها سرقة البيانات في 25 دقيقة فقط؛ ما يجعل الاكتشاف أصعب.

نسيم رمضان (لندن)

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.