دراسة: التسوق أكثر نشاط يعرّضك للإصابة بـ«كورونا»

رجل يرتدي الكمامة خلال التسوق في متجر بولاية كولورادو الأميركية (أ.ف.ب)
رجل يرتدي الكمامة خلال التسوق في متجر بولاية كولورادو الأميركية (أ.ف.ب)
TT

دراسة: التسوق أكثر نشاط يعرّضك للإصابة بـ«كورونا»

رجل يرتدي الكمامة خلال التسوق في متجر بولاية كولورادو الأميركية (أ.ف.ب)
رجل يرتدي الكمامة خلال التسوق في متجر بولاية كولورادو الأميركية (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن التسوق هو أكثر الأنشطة التي تعرّض الأشخاص للإصابة بفيروس «كورونا»، تليه ممارسة الرياضة خارج المنزل.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد فحصت الدراسة التي أجرتها المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ التابعة للحكومة البريطانية (SAGE)، الأنشطة اليومية لأكثر من 10 آلاف شخص في إنجلترا وويلز بين سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2021، لتحليل الأنشطة الأكثر خطراً فيما يتعلق بالإصابة بعدوى «كورونا».
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يذهبون للمتاجر ولو لمرة واحدة في الأسبوع هم أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا» بأكثر من الضِّعف من أولئك الذين يحصلون على مشترياتهم عبر الإنترنت.
وأعقبت ذلك ممارسة الرياضة في الخارج، حيث إن الأشخاص الذين يقومون بذلك هم أكثر عرضة 1.36 مرة للإصابة بالفيروس.
وأضافت الدراسة أن احتمالية إصابة الأشخاص الذين يستخدمون وسائل النقل العام بشكل متكرر بـ«كورونا» كانت أعلى بنحو 1.3 مرة من غيرهم.
وقد كان مستخدمو الحافلات أكثر عرضة لتلقي العدوى بمقدار 1.3 مرة يليهم مستخدمو سيارات الأجرة بـ1.19 مرة، وأخيراً مستخدمو القطار أو الترام بـ1.18 مرة.

ومن ضمن الأنشطة الأخرى عالية الخطورة، وفقاً للدراسة، تناول الطعام في الداخل في مطعم أو مقهى، والنزول إلى مقر العمل، والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
وأكد فريق الدراسة أنهم لم يجدوا أي مخاطر متزايدة بالنسبة لأولئك الذين يحضرون المسرح أو السينما أو حفلة موسيقية أو حدث رياضي أو يذهبون إلى صالون الحلاقة أو مصفف الشعر، أو يتناولون الطعام في الهواء الطلق في مطعم أو مقهى.
وأشار الباحثون إلى حاجتهم لإجراء دراسة أكثر توسعاً، لافتين إلى قلة عدد الشباب في مجموعة الدراسة، الأمر الذي يمكن أن يكون قد أثّر في نتائج الدراسة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.