هونغ كونغ تسمح لبرلمانيين بالخروج من الحجر بعد «فحص كاذب»

طاقم الصحي يصل إلى برج سكني تحت الحجر في هونغ كونغ 7 يناير (رويترز)
طاقم الصحي يصل إلى برج سكني تحت الحجر في هونغ كونغ 7 يناير (رويترز)
TT

هونغ كونغ تسمح لبرلمانيين بالخروج من الحجر بعد «فحص كاذب»

طاقم الصحي يصل إلى برج سكني تحت الحجر في هونغ كونغ 7 يناير (رويترز)
طاقم الصحي يصل إلى برج سكني تحت الحجر في هونغ كونغ 7 يناير (رويترز)

سيُسمح لعدد من المسؤولين والبرلمانيين في هونغ كونغ بمغادرة مركز حجر صحي، بعدما تبيّن السبت أن نتيجة أحد الشخصين اللذين أُعلنت إصابتهما بفيروس كورونا كانت خاطئة.
وأمرت السلطات هذا الأسبوع عشرات المسؤولين الكبار والبرلمانيين بالخضوع إلى حجر صحي مدّته 21 يومًا في مركز مخصص، في وقت يحذّر مسؤولون صحيّون من تفشّ وشيك للوباء جراء المتحوّر أوميكرون.
وبين مغادري المركز، قائد شرطة هونغ كونغ ريموند سيو، ووزير المالية كريستوفر هوي، بعدما أقاما فيه ليوم كامل، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق أن 13 مسؤولًا كبيرًا و19 برلمانيًا حضروا ليلة الاثنين حفل عيد ميلاد ويتمان هونغ، العضو في أعلى هيئة تشريعية في الصين. وأمر المفتشون الصحيون المدعوين البالغ عددهم نحو 180 بالخضوع إلى حجر صحي بعد اكتشاف إصابتين بـ«كوفيد - 19» في صفوفهم. إلا أن مسؤولين صحيين قالوا السبت إن الحالة الإيجابية الثانية، وهي لامرأة أجرى لها زوجها الطبيب فحص كورونا، تبيّن أنها خاطئة. وأوضح خبير الأمراض المعدية يوين كووك - يونغ بعد تفقّد عيادة الزوج برفقة مسؤولين صحيين أن يدي الطبيب كانتا «ملوثّتين» بلقاح سينوفاك، عندما أجرى الفحص لزوجته.
وأضاف يوين أن العينة المأخوذة من المرأة أثارت الشكوك لأن سلالة الفيروس التي كانت تحتويها، باتت الآن موجودة في اللقاحات فقط. وقد أُلغيت أوامر الحجر لنحو 80 شخصًا، بمن فيهم عشرة أشخاص سبق أن وصلوا إلى مركز «بينيز باي» للعزل.
أما المدعوّون المائة الآخرون فسيبقون في الحجر لأنهم اعتُبروا مخالطين للشخص الذي ثبُتت إصابته. وأكد المسؤولون الصحيون أنهم لم يجدوا بعد أي عدوى متعلقة بالحفل. وأمرت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام مساء الجمعة بفتح تحقيق بحق المسؤولين الـ13، وتعهّدت باتخاذ «الإجراء المناسب» بعد اكتمال التحقيقات.
وأثارت الحادثة موجة اعتذارات من جانب مسؤولين وبرلمانيين والمحتفين بعيد ميلاده. وكان الحفل آنذاك قانونيًا بموجب القواعد السارية، إلا أن مسؤولين صحيين أوصوا السكان قبل ثلاثة أيام بتجنّب التجمّعات الكبيرة.
وسجّلت المدينة 223 إصابة بـ«أوميكرون» منذ ليلة الجمعة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».