أميركا تحصّن قاعدتها شرق سوريا

بعد تعرضها لقصف من ميليشيات إيرانية في ريف دير الزور

جنود أميركيون خلال تدريبات مع «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور شرق سوريا في 7 الشهر الماضي (أ.ف.ب)
جنود أميركيون خلال تدريبات مع «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور شرق سوريا في 7 الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

أميركا تحصّن قاعدتها شرق سوريا

جنود أميركيون خلال تدريبات مع «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور شرق سوريا في 7 الشهر الماضي (أ.ف.ب)
جنود أميركيون خلال تدريبات مع «قوات سوريا الديمقراطية» في دير الزور شرق سوريا في 7 الشهر الماضي (أ.ف.ب)

اتخذت قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا، أمس، إجراءات لـ«تحصين» قاعدتها العسكرية في شمال شرقي سوريا، بعد تعرضها لقصف من ميليشيات إيرانية في ريف دير الزور قبل يومين.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قالت خلال مؤتمر صحافي عقدته مساء الخميس، «لا يمكننا القول بالتحديد من شن (القصف) أو لماذا تم، على ما يبدو، ارتفاع هذه الهجمات. لا شك في أن ذلك قد يكون مرتبطاً بالمفاوضات في فيينا (الخاصة بالاتفاق النووي) أو الذكرى السنوية للضربة على (القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الإيراني قاسم سليماني)».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إنه رصد «خروج رتل يضم آليات محملة بالمعدات اللوجيستية والعسكرية من قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز شرق الفرات، باتجاه قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وسط تحليق مكثف لمروحيات التحالف في أجواء المنطقة».
وكان «المرصد السوري» أشار أول من أمس إلى أن طائرات مسيّرة «مجهولة»، جددت ضرباتها الجوية لمواقع الميليشيات التابعة لإيران في منطقة غرب الفرات، حيث استهدفت موقعاً عسكرياً في منطقة التبني وبادية المسرب بريف دير الزور الغربي. ووفقاً لمصادر «المرصد»، فإن الاستهداف الجوي سبقه دوي انفجارات، سمعت في أماكن عدة ضمن منطقة شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي، قرب قاعدة التحالف في حقل كونيكو للغاز.
على صعيد آخر، قالت مصادر إن قوات النظام افتتحت مركزاً لـ«التسوية» في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي والمتاخمة لمناطق «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله