بريطانيا: غواصة روسية اصطدمت بسفينة حربية العام الماضي

السفينة البريطانية «إتش. إم. إس. نورثامبرلاند» (أ.ف.ب)
السفينة البريطانية «إتش. إم. إس. نورثامبرلاند» (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: غواصة روسية اصطدمت بسفينة حربية العام الماضي

السفينة البريطانية «إتش. إم. إس. نورثامبرلاند» (أ.ف.ب)
السفينة البريطانية «إتش. إم. إس. نورثامبرلاند» (أ.ف.ب)

كشف مسؤولون بريطانيون أن غواصة روسية اصطدمت بسفينة حربية بريطانية خلال دورية في شمال المحيط الأطلسي العام الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكانت السفينة «إتش. إم. إس. نورثامبرلاند» التابعة للبحرية الملكية تبحث عن الغواصة بعدما اختفت من على رادار السفينة في الدائرة القطبية، قبيل الحادث.
وصدمت الغواصة سونار السفينة، وهو عبارة عن جهاز تقطره السفينة خلفها على بعد مئات الأمتار وهو مزود بميكروفونات حساسة للاستماع تحت المياه.
والتقط الحادثة أواخر عام 2020 طاقم توثيق من القناة الخامسة البريطانية كان يصور سلسلة تلفزيونية باسم «سفينة حربية: الحياة في البحر».
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية وقوع الحادث بين الغواصة والسفينة، فيما قال مصدر من قوة الدفاع البريطانية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه لا يعتقد أن الحادث كان متعمدا.
وتردد أن الاصطدام تسبب في ضرر لسونار السفينة، التي عادت إلى ميناء في أسكوتلندا لاستبدال الجهاز المتضرر.
واضطرت وزارة الدفاع البريطانية، التي لا تعلق عادة على العمليات إلى ذلك بسبب تصوير الواقعة.
وقال متحدث: «في أواخر 2020 اصطدمت غواصة روسية تتعقبها إتش. إم. إس. نورثامبرلاند بجهاز السونار الخاص بالسفينة. تتعقب البحرية الملكية بانتظام السفن والغواصات الأجنبية لضمان الدفاع عن المملكة المتحدة».



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.