ليفربول تحتفل بذكرى انطلاق فريق البيتلز بعد 60 عاماً

ليفربول تحتفل بذكرى انطلاق فريق البيتلز بعد 60 عاماً
TT

ليفربول تحتفل بذكرى انطلاق فريق البيتلز بعد 60 عاماً

ليفربول تحتفل بذكرى انطلاق فريق البيتلز بعد 60 عاماً

رغم مرور ما يزيد على 60 عاماً على انطلاق فريق البيتلز الغنائي، ما زالت أغانيه ماثلة في القلوب ويرددها محبوه في مختلف أنحاء العالم، فهي أيقونة تمثل تغييراً جذرياً في عالم الغناء الشبابي، وسجلت مبيعات قياسية وفلكية وقتذاك، بل أحدثت اتجاهات جديدة في عالم الأنغام والأزياء والثقافة بمفرداتها المبتكرة، وحتى في قصة الشعر التي قلدها شباب العالم، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتحتفل مدينة ليفربول بذكريات بهيجة عن هذا الفريق الغنائي الذي رفعها إلى مدارج الشهرة لكونه معبراً عن أحلام جيل كامل يطمح في التجديد، كما تحفل المدينة بالعديد من الأماكن التي تحمل لمسات وآثار لهذا الفريق العبقري، والتي يستطيع المعجبون به زيارتها، ليتلمسوا لمحة من الذكرى الباقية من تلك الأيام التي خلت، وكانت تضج بألوان شتى من الغناء والموسيقى.
وأحد هذه الأماكن هو المبني ذو الأبواب الحديدية الحمراء «لبستان الكرز»، وهو بيت معد لرعاية الأطفال تحت إشراف «جيش الخلاص»، وهو منظمة خيرية دينية دولية، حيث اعتاد جون لينون أحد أعضاء فريق البيتلز، اللعب في أفنيته عندما كان طفلاً، نظراً لأنه يجاور البيت الذي كان يقيم فيه.
وحتى بعد مرور نصف قرن من انفصال أعضاء الفريق عن بعضهم البعض، لا يزال يمكن الإحساس بوجودهم في أنحاء المدينة، مما يجذب عدداً لا يحصى من المعجبين، برغم أن جولات «البيتلز» السياحية في أنحاء ليفربول تتضمن كثيراً من المحطات، لدرجة أن معظم الزوار لا يكادون يستطيعون التقاط صورة «سيلفي» سريعة أمام العلامة الشهيرة لبستان الكرز، قبل مواصلة طريقهم لمشاهدة المعالم الأخرى للمدينة.
وتكشف مجرد جولة قصيرة بالمدينة سريعاً، عن كيفية ارتباط ليفربول بفريق البيتلز بشكل وثيق، وتجلب سياحة البيتلز ما يقدر بنحو 100 مليون يورو لخزانة المدينة سنوياً. غير أن هناك مجموعة من المعجبين تريد أن تتعمق في تفهم أعمال الفريق، ولا تكتفي بمجرد الزيارة، وإذا أردت التعرف على أهدافها فعليك أن تلتقي بهولي تيسلر وطلابها. وتشرف تيسلر على دورة دراسية للحصول على درجة أكاديمية للدراسات العليا، بجامعة ليفربول تحت اسم «البيتلز: صناعة الموسيقى والتراث»، وهي حريصة على تجنب أي مفاهيم مسبقة قد يعتنقها الناس حول هذا الموضوع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.