عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، افتتح الملتقى الدولي الـ22 لخدمات البرامج السياحية والفنادق وخدمات المعتمرين، وتجوّل السفير في المعرض المصاحب للملتقى الذي يستمر يومين، ويشارك فيه نحو 40 شركة سعودية من مقدمي الخدمات، والشركات المسوقة للخدمات من مصر، وعدد من الدول العربية. واستمع السفير لشرح عن المنتجات الجديدة التي تقدمها هذه الشركات لخدمة المعتمرين والزائرين، إضافة إلى الخدمات السياحية الأخرى.
> سعد بن عبد الله النفيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال، التقى أول من أمس، الأمين العام لمعهد داكار الإسلامي أحمد الصغير إمباي، وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون بين الجانبين.
> أحمد ناجي، القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية في بودابست، التقى وزير الدولة لشؤون برنامج المساعدات المجرية تريستان أزبيج، حيث قدم السفير عرضاً موجزاً لتطورات الأوضاع في اليمن، لافتاً إلى الاحتياجات الطارئة في مجالات الصحة والتعليم والمأوى وتوفير مياه الشرب، وبحث مع المسؤول المجري إمكانية تقديم الدعم لليمن. من جانبه، عبّر أزبيج عن أسفه لاستمرار الحرب، وقدم لمحة عن برنامج المساعدات المجرية، مؤكداً أن البرنامج سيدرس تقديم المساعدات الممكنة لليمن خلال الفترة المقبلة.
> آيات الدويري، ممثلة مفوضية اللاجئين لدى دولة قطر، ونواف عبد الله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بمؤسسة قطر الخيرية، شهدا أول من أمس، توقيع اتفاقية بين الجانبين بقيمة تقدر بأكثر من 1.8 مليون ريال قطري، كمساهمة لمساعدة النازحين داخلياً في محافظة مأرب باليمن، وسوف تقدم المفوضية بموجب هذه المساهمة المساعدة العاجلة لأكثر من ألفي أسرة نازحة داخليا (أي ما يقارب 12.252 شخصاً) من خلال توزيع مساعدات إغاثية تتضمن البطانيات وأدوات الطبخ والمصابيح الشمسية.
> سعد بن ناصر الحميدي، سفير دولة قطر في تونس، استقبلته أول من أمس، رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية ومجال التعاون بين البلدين الشقيقين، كما قام السفير بتسليم رئيسة الحكومة دعوة من طرف الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لزيارة دولة قطر.
> محمد حسن، سفير لبنان لدى الجزائر، استقبله مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، حيث اطلع المفتي من السفير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المحيطة بأبناء الجالية اللبنانية في الجزائر، كما نقل السفير تحيات أبناء الجالية، متمنياً من المفتي القيام بزيارة الجزائر في الوقت الذي يراه مناسباً.
> علي بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين المُعين لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بمكتبه في قصر القضيبية، وأعرب المستشار عن خالص تهنئته للسفير على الثقة الملكية السامية بتعيينه سفيراً لمملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، متمنياً له كل النجاح والتوفيق في أداء المهام الدبلوماسية المنوطة به وبما يسهم في تنمية مختلف أشكال التعاون والعمل المشترك بين البلدين.
> عادل باحميد، سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا، وقّع أول من أمس، مع الدكتور زاليمان ساودي، رئيس جامعة يونيماب بولاية برليس الماليزية، على مذكرة للتعاون الأكاديمي وتبادل المعرفة والخبرات في المجالات البحثية. وأشار السفير إلى أهمية مثل هذه الاتفاقيات ودورها في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات اليمنية والماليزية في العديد من المجالات؛ الأمر الذي سيسهم في تطوير العلاقات بين البلدين. من جانبه أشاد ساودي بالمستوى العلمي للطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعة.
> مايكل كواروني، سفير إيطاليا في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، حيث استعرضا أوجه التعاون المشترك في قطاع البترول والغاز من خلال الشركات الإيطالية العاملة في مصر. وأكد الوزير، أن الشركات الإيطالية تعد شريكاً رئيسياً لقطاع البترول. ومن جانبه، أكد السفير على اعتزازه بعمل الشركات الإيطالية في مصر، وأن التعاون في قطاع الطاقة شهد تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، وأن هذا التعاون يمثل ركيزة لجذب المزيد من الاستثمارات الإيطالية إلى مصر.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.