«قصف متبادل» إيراني ـ أميركي شرق سوريا

واشنطن وباريس تنتقدان تصعيد موسكو في إدلب

صورة وزعتها أجهزة الأمن العراقية لصاروخ «كاتيوشا» مع قاعدة إطلاقه قرب مطار بغداد أمس (رويترز)
صورة وزعتها أجهزة الأمن العراقية لصاروخ «كاتيوشا» مع قاعدة إطلاقه قرب مطار بغداد أمس (رويترز)
TT

«قصف متبادل» إيراني ـ أميركي شرق سوريا

صورة وزعتها أجهزة الأمن العراقية لصاروخ «كاتيوشا» مع قاعدة إطلاقه قرب مطار بغداد أمس (رويترز)
صورة وزعتها أجهزة الأمن العراقية لصاروخ «كاتيوشا» مع قاعدة إطلاقه قرب مطار بغداد أمس (رويترز)

أعلن التحالف الدولي بقيادة أميركا، أمس، عن استهداف قاعدة عسكرية توجد فيها قواته، شمال شرقي سوريا، بـ8 قذائف صاروخية، متهماً فصائل موالية لإيران بالمسؤولية عن ذلك، في وقت أفيد بقيام قوات مدعومة من أميركا باستهداف «ميليشيات طهران» في ريف دير الزور قرب حدود العراق.
وجاء تبادل القصف أمس، غداة تأكيد التحالف إحباطه هجوماً على القاعدة ذاتها، بالتزامن مع استهداف قواعد أميركية في العراق في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد «فيلق القدس» في «الحرس» الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة أميركية قرب مطار بغداد.
وقال التحالف، في بيان: «تم استهداف قوات التحالف بـ8 قذائف صاروخية» أطلقت على قاعدة تُعرف باسم «القرية الخضراء» شمال شرقي سوريا. ولم يوقع الهجوم أي إصابات، لكن عدداً من القذائف سقطت داخل القاعدة، وتسببت في «أضرار طفيفة»، وفق التحالف الذي أفاد بإطلاق «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من أميركا 6 قذائف مدفعية على منطقة الميادين في دير الزور.
على صعيد آخر، أعلنت السفارة الأميركية في سوريا على «تويتر» أن واشنطن «تدين الهجمات التي تضرّ بالبنية التحتية» في إدلب، و«ندعو إلى وقف فوري للتصعيد من قبل النظام وروسيا». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر، إن «استمرار الهجمات التي يشنّها النظام السوري وروسيا على البنى التحتية المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».