قاآني يعد بانتقام «أساسي» لسليماني

قاآني يتحدث في مؤتمر «رفاق سليماني» بطهران أول من أمس (تسنيم)
قاآني يتحدث في مؤتمر «رفاق سليماني» بطهران أول من أمس (تسنيم)
TT

قاآني يعد بانتقام «أساسي» لسليماني

قاآني يتحدث في مؤتمر «رفاق سليماني» بطهران أول من أمس (تسنيم)
قاآني يتحدث في مؤتمر «رفاق سليماني» بطهران أول من أمس (تسنيم)

هدد مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الإيراني، إسماعيل قاآني، الولايات المتحدة بالانتقام «الأساسي» وبـ«طريقة خاصة» لسلفه قاسم سليماني الذي قضى في هجوم بطائرة مسيرة أمر به الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وكان قاآني يتحدث في مؤتمر نظمه «فيلق القدس»؛ الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، مساء الثلاثاء، لإحياء ذكرى قتلاه في سوريا والعراق تحت عنوان «رفاق سليماني»، وذلك ضمن إحياء إيران الذكرى السنوية الثانية لمقتل أبرز قادتها العسكريين في بغداد.
وفي لقطات بثت مباشرة عبر قناة «خبر»؛ التابعة للتلفزيون الإيراني، قال قاآني: «سيكون هناك انتقام أساسي. ليس لدينا أسلوب المجرمين، لكن لدينا أسلوبنا الخاص». وأضاف: «العدو يعتقد أن العمل انتهى... الأمر بالجريمة المرتكبة والخطوة البشعة، لكننا جميع من كانوا مع ترمب...». وأشار تحديداً إلى وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، الذي وصفه بأنه «أكثر شخص تعرض للاحتقار من سليماني». وقال إن جميع من تدخلوا في مقتل سليماني «تحت مجهر أحرار العالم»، وهي التسمية التي يطلقها قادة «فيلق القدس» مؤخراً على الجماعات التي تحارب تحت لواء «فيلق القدس» في العمليات العسكرية والاستخباراتية العابرة للحدود الإيرانية.وقال قاآني في سياق تهديداته للأميركيين: «اعتقدوا أن تحقيرهم سينتهي… هل تعتقدون أنكم تضربون وانتهى الأمر؟... لكن الأمة وأحرار العالم سينتقمون منكم بطريقة لن تنسوها أبداً». وأشار إلى تراجع القوات الأميركية في العراق من 150 ألف جندي إلى 2500، وقال: «مغادرتكم المنطقة كانت من الأهداف، لكن أكثر من الخروج الأميركي... أنتم طردتم».
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، إنه «تجب محاكمة ترمب على قتل سليماني؛ وإلا فستنتقم إيران لمقتله». وكان «الباسيج الطلابي» لثلاث جامعات في طهران قد وجه خطاباً إلى الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، يتساءل فيه عن «الثأر الصعب» وأسباب «غياب رد متوازن» بعد عامين من مقتل سليماني.
وجاءت تهديدات رئيسي وقاآني، بعدما دعت إيران، الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تقول طهران إنها متورطة أيضاً في جريمة القتل.
وبعد أيام من الهجوم، أبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة أن هذه العملية كانت دفاعاً عن النفس، وتعهدت باتخاذ إجراءات إضافية «حسب الضرورة» في الشرق الأوسط لحماية الأفراد والمصالح الأميركية.
في غضون ذلك، أفاد موقع صحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة، نقلاً عن دائرة العلاقات العامة في وزارة الأمن الإيرانية، بأن وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب عقد اجتماعاً مع رئيس استخبارات «الحرس الثوري» حسين طائب، بشأن نهج سليماني، والتنسيق الفعال بين الجهازين و«خلق التماسك بين أجهزة النظام».



مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
TT

مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحافلة المتجهة إلى القدس تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلح عند تقاطع بلدة الخضر الفلسطينية.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (أ.ب)

وأصيب صبي في الهجوم، واسمه يهوشوع أهارون توفيا سيمحا ويبلغ من العمر 10 سنوات، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ووفق الصحيفة، تم نقل الصبي في حالة حرجة إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس المجاورة، حيث أعلن الأطباء وفاته في وقت مبكر من صباح اليوم بعد جهود مكثفة لإنقاذه.

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار. ونُقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.