معرض نوعي لدعم العلامات التجارية الواعدة في السعودية

تعتمد على العرض الذكي والوسائط التفاعلية والتسوق بعروض الموسيقى الحية

يذهب نموذج المعرض إلى إبراز اقتصاديات الحِرف والمهارات الإبداعية (الشرق الأوسط)
يذهب نموذج المعرض إلى إبراز اقتصاديات الحِرف والمهارات الإبداعية (الشرق الأوسط)
TT

معرض نوعي لدعم العلامات التجارية الواعدة في السعودية

يذهب نموذج المعرض إلى إبراز اقتصاديات الحِرف والمهارات الإبداعية (الشرق الأوسط)
يذهب نموذج المعرض إلى إبراز اقتصاديات الحِرف والمهارات الإبداعية (الشرق الأوسط)

تنهي هيئة الترفيه السعودية، واحدة من أبرز فعالياتها النوعية الداعمة للعلامات التجارية السعودية الواعدة، حيث تختتم غداً (الخميس) آخر أيام معرض أطلقت عليه مسمى «نقوة» لتنمية اهتمامات رواد الأعمال والمبدعين بتقديم منتجاتهم في عدد من الأنشطة التجارية والفنية.
وتبرز فكرة المعرض النوعي في تسميته؛ إذ يقدم نموذج عمل ينتقي فيه أفضل المشاركات تبعاً لمعايير واشتراطات وُضعت لتحقق أهداف الفعالية التي تبث روح المنافسة ومنح المشاركين تجربة ذكية لتقديم المنتجات والعروض للعلامات التجارية السعودية ضمن أكثر من 7 مجالات مختلفة.
ويقدم نموذج المعرض، الذي ينعقد في «واجهة الرياض» بالعاصمة السعودية، أساليب جديدة للتسوق وعرض السلع تعتمد على التكنولوجيا التفاعلية، والتقديم الذكي، وسط عروض الموسيقى الحية، في وقت ترتكز الأنشطة الاقتصادية في مجالات الموضة، والفن، والمجوهرات، والديكور، والحِرف، والتكنولوجيا، والسيارات، والمطاعم والمقاهي.
ويذهب نموذج المعرض إلى إبراز اقتصاديات الحِرف والمهارات الإبداعية، حيث تشكل المساحات الفنية، حيزاً معتبراً فيه؛ إذ تحت مسار «كاتاليست» للنحات ثامر الجهني، يؤكد رؤيته، أن الفن حاجة وليس رفاهية؛ مما دفعه مع أعضاء فريقه نحو تشكيل أكثر من أربعة مجسمات دقيقة النحت خلال عام واحد.
ويسعى «معرض نقوة» في تمايزه عن بقية المعارض بانتقاء المشاركات النوعية من مختلف المهتمين بالمنتجات، حيث وفقاً للجهات المنظمة، استطاع اجتذاب مشاركة رجال وسيدات الأعمال لتقديم المنتجات، إلى جانب الشركات والمؤسسات المعنية.
في المقابل، نجحت منطقة «ذا جروفز»، وهي إحدى مناطق موسم الرياض، في الجمع بين مفاهيم العمل والاسترخاء، حيث خصصت جزءاً منها لقاعات الأعمال في بيئة تكاملية لنجاح فرص اللقاءات وعقد الاتفاقيات.


مقالات ذات صلة

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى وزارة التجارة السعودية (واس)

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

ارتفع إجمالي السجلات التجارية في السعودية بنسبة 67 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من 2023 حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف سجل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.