تمدد فوقه 13 ساعة لتدفئته... كلب ينقذ متنزِّهاً جريحاً في جبال كرواتيا

صورة نشرتها خدمة الإنقاذ في جبال كرواتيا للكلب ممدداً فوق المتنزه (فيسبوك)
صورة نشرتها خدمة الإنقاذ في جبال كرواتيا للكلب ممدداً فوق المتنزه (فيسبوك)
TT

تمدد فوقه 13 ساعة لتدفئته... كلب ينقذ متنزِّهاً جريحاً في جبال كرواتيا

صورة نشرتها خدمة الإنقاذ في جبال كرواتيا للكلب ممدداً فوق المتنزه (فيسبوك)
صورة نشرتها خدمة الإنقاذ في جبال كرواتيا للكلب ممدداً فوق المتنزه (فيسبوك)

تمكن كلب شجاع من إنقاذ متنزِّه جريح تقطعت به السبل في جبال كرواتيا بالتمدد فوقه لمدة 13 ساعة لتدفئته وسط الثلوج إلى أن وصلت فرق الإغاثة.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن الكلب، الذي يدعى «نورث»، أبقى غرغا بركيتش دافئاً بعد أن سقط خلال التنزه في سلسلة جبال فيليبيت بكرواتيا ولم يكن قادراً على الحركة.
ولم يتمكن المتنزِّهان الآخران اللذان كانا برفقة بركيتش من إنقاذه هو ونورث ولكنهما قاما بالاتصال بفرق الإنقاذ.
ولم تتمكن خدمة الإنقاذ من الوصول للمتنزِّه الجريح إلا بعد 13 ساعة، حيث تقطعت به السبل على ارتفاع نحو 1800 متر فوق مستوى سطح البحر وكان الوصول إليه بين الجبال ووسط الثلوج المنتشرة بها صعباً للغاية.
وقالت خدمة الإنقاذ في منشور على «فيسبوك» تضمّن صورة للكلب ممدداً فوق بركيتش وهو يرقد على نقالة: «الصداقة والحب بين الرجل والكلب لا حدود لهما».
https://www.facebook.com/HrvatskaGSS/photos/a.721498677960400/4441518352625062/?type=3&theater
وأضاف المنشور أن الكلب «تمدد فوق بركيتش وقام بتدفئته» لينقذ حياته.
ومن جهته وصف بركيتش ذلك بـ«المعجزة الحقيقية».
ومع ذلك، حذرت خدمة إنقاذ الجبال الكرواتية من اصطحاب الكلاب للتنزه في الظروف الصعبة، خصوصاً خلال طقس الشتاء القاسي عندما تكون هناك حاجة إلى معدات تسلق متخصصة.


مقالات ذات صلة

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

يوميات الشرق تظهر نتائج البحث آليات التفاعُل بين الإنسان والكلب (جامعة يوفاسكولا)

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

كشفت دراسة حديثة عن الارتباط بين التقلّبات في معدّل ضربات القلب بين الكلاب وأصحابها من البشر، ما عدُّه الباحثون علامة على قوة الاتصال العاطفي بينهما.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

اكتشف علماء جامعة هارفارد الأميركية السبب الحقيقي وراء قيام الكلاب بالهز والارتجاف عندما تبتل، وذلك لأنها تتعرض للدغدغة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مطالب بإقالة عميدة كلية طب بيطري (صفحة كلية طب بيطري على فيسبوك)

مطالب بعقوبات في واقعة «تعذيب كلاب» بكلية الطب البيطري في القاهرة

مع تصاعد حالة الاستياء من مقاطع الفيديو المتداولة التي ظهرت فيها عدد من الكلاب مقيدة ومكبلة داخل أجولة بلاستيكية، بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة تظهر الكلب «تروبر» قبل إنقاذه من الفيضانات في فلوريدا (شرطة ولاية فلوريدا)

أميركي يواجه السجن لسنوات لتخليه عن كلبه أثناء إعصار «ميلتون» (فيديو)

أكد مسؤولون في الولايات المتحدة أن رجلاً زُعم أنه ترك كلبه مقيداً إلى جانب سور وسط مياه الفيضانات قبل إعصار «ميلتون»، يواجه اتهامات ترتبط بالقسوة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، أن البشر يتحدثون بمعدل أسرع بكثير من الكلاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.