أثار نظريات متعددة... «جسم غامض» في بحيرة أميركية يظهر على «غوغل ماب»

الجسم كما يظهر في بحيرة بيراميد بولاية نيفادا الأميركية (غوغل ماب)
الجسم كما يظهر في بحيرة بيراميد بولاية نيفادا الأميركية (غوغل ماب)
TT

أثار نظريات متعددة... «جسم غامض» في بحيرة أميركية يظهر على «غوغل ماب»

الجسم كما يظهر في بحيرة بيراميد بولاية نيفادا الأميركية (غوغل ماب)
الجسم كما يظهر في بحيرة بيراميد بولاية نيفادا الأميركية (غوغل ماب)

رصد متابعون ظلاً غامضاً في قاع بحيرة في ولاية نيفادا الأميركية من خلال خاصية «غوغل ماب»، فيما خمن مستخدمون أن تلك الأجسام الغريبة قد تكون قاعدة عسكرية.
ويظهر الظل في بحيرة «بيراميد» بولاية نيفادا، وتحتوي على أربعة أقسام، كل قسم مختلف في الطول، ولا ترتبط بالصخرة الهرمية الشكل في نهاية البحيرة.
وأوردت صحيفة «إندبندت» البريطانية، اليوم (الأربعاء) أن الظل يبدو منفصلاً عن الجزيرة، وكأنه جزيرة صغيرة وسط البحيرة، بالقرب من الشاطئ الجنوبي الشرقي للبحيرة.

ورجح مستخدمون لشبكة «ريديت» للتواصل الاجتماعي أن تلك الأجسام الغريبة قد تكون قاعدة عسكرية تحت الماء، نظراً لوجود قاعدة عسكرية في مكان قريب، فيما خمن آخرون أن الظل يمكن أن يكون لقارب قديم.
وافترض أحد مستخدمي «ريديت» أن «هناك الكثير من القواعد العسكرية الغريبة بالقرب من هناك، بما في ذلك مركز الحرب البحرية تحت الماء في وسط الصحراء».
حتى الآن، تم اكتشاف أدوات وأسلحة وملابس وطعام ومومياوات بالقرب من البحيرة الغامضة.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.