«كنتاكي» تضيف «دجاجاً نباتياً» مقلياً إلى قوائمها من «أجل البيئة والصحة»

طبق يحتوي على دجاج نباتي مقلي يقدمه أحد مطاعم «كنتاكي» في الولايات المتحدة (رويترز)
طبق يحتوي على دجاج نباتي مقلي يقدمه أحد مطاعم «كنتاكي» في الولايات المتحدة (رويترز)
TT
20

«كنتاكي» تضيف «دجاجاً نباتياً» مقلياً إلى قوائمها من «أجل البيئة والصحة»

طبق يحتوي على دجاج نباتي مقلي يقدمه أحد مطاعم «كنتاكي» في الولايات المتحدة (رويترز)
طبق يحتوي على دجاج نباتي مقلي يقدمه أحد مطاعم «كنتاكي» في الولايات المتحدة (رويترز)

كشفت سلسلة مطاعم «كنتاكي» عن نيتها إضافة دجاج نباتي إلى قوائمها، ضمن شراكة مع شركة «بيوند ميت»، وذلك بدءاً من يوم الاثنين في الولايات المتحدة الأميركية، ولفترة محدودة.
يأتي الإطلاق بعد سنوات من الاختبارات من سلسلة «يام براندز» و«بيوند ميت» لإنشاء بديل للحوم يحاكي طعم وملمس الدجاج الكامل العضلات، مثل صدور الدجاج، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».
اختبرت الشركتان لأول مرة دجاجاً نباتياً في أحد مطاعم أتلانتا في أغسطس (آب) 2019، وباعتا إمداداتهما المحدودة في أقل من خمس ساعات. ثم اختبرت «كنتاكي فرايد تشيكن» العنصر الجديد في ناشفيل، وشارلوت، ونورث كارولاينا، وجنوب كاليفورنيا، قبل عامين.
https://twitter.com/BeyondMeat/status/1478520737669398530?s=20
وتعتمد سلسلة الدجاج المقلي الشهيرة على اتخاذ العملاء خيارات صحية لتلبية قرارات السنة الجديدة النموذجية. وقال كيفين هوخمان، مدير «كنتاكي فرايد تشيكن» في الولايات المتحدة: «هذا حقاً يتعلق بالمكان الذي يتجه إليه العملاء... إنهم يريدون تناول المزيد من البروتينات النباتية». وتابع: «إنه شهر يناير (كانون الثاني)، لذلك حان وقت اتخاذ قرارات العام الجديد والرغبة في فعل شيء مختلف في نظامك الغذائي».
يتبنى المزيد من الأميركيين ما يسمى النظام الغذائي المرن الذي يقلل فيه المستهلكون من تناول للحوم لأسباب صحية وبيئية. وقد أدى ذلك إلى زيادة شعبية البدائل النباتية.
وقال إيثان براون، الرئيس التنفيذي لشركة «بيوند ميت»: «من منظور التوريد، نشعر بالرضا حقاً حيال ذلك، وهو شيء لدينا خبرة به في التجارب الأولية».
وتأتي هذه الشراكة مع وجود الكثير من المطاعم التي تعاني من نقص الموظفين. وكانت بعض المطاعم مترددة في إضافة عناصر جديدة أو حتى تقليص قوائمها بسبب ذلك.
ومنذ ما يقرب من عام، أعلنت «بيوند ميت» عن شراكة رسمية مع «يام» لصنع بدائل نباتية حصرية لمطاعم «بيتزا هت» و«تاكو بيل» و«كنتاكي». كما أنها تستهدف العملاء الذين يحاولون تناول كميات أقل من اللحوم في عام 2022.


مقالات ذات صلة

«سفرة مريم» في دبي يكمل قصة «بيت مريم»

مذاقات طاولة السفرة التي تزينها شجرة الزيتون (الشرق الأوسط)

«سفرة مريم» في دبي يكمل قصة «بيت مريم»

لم يكن الأمر مستغرباً عندما وقع خيار «جائزة أفضل 50 مطعماً في الشرق الأوسط وأفريقيا» على سلام دقاق ليتم تتويجها كأفضل طاهية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024

جوسلين إيليا (دبي)
مذاقات زيارة واحدة من أحد المشاهير تجعل المطعم شهيراً جداً (نيويورك تايمز)

لماذا يذهب جميع المشاهير إلى نفس المطاعم؟

يبدو أحياناً أنه يوجد نوعان فقط من المطاعم في مدينة نيويورك: تلك التي يتناول فيها المشاهير الطعام، وكل مكان آخر.

بيكي هيوز وبريا كريشنا (نيويورك)
مذاقات الست بلقيس (الشرق الاوسط)

«الست بلقيس» لـ«الشرق الأوسط»: أنصح بالابتعاد عن الطعام المالح

تنشغل ربّات المنازل خلال شهر رمضان بالتحضير للمأكولات التي تزيّن مائدة الشهر الفضيل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق تشارلز مغرم بالباذنجان بكل وصفاته

تشارلز مغرم بالباذنجان بكل وصفاته

زار الملك تشارلز، الأربعاء، الطاهي السوري عماد الأرنب في مطعمه «عماد سيريان كيتشان (Imad’s Syrian Kitchen)» الواقع في منطقة سوهو بوسط لندن قبل أيام من قدوم شهر

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات «شوكولاته بيروت» المحشوة بالبقلاوة (الشرق الأوسط)

الشيف فيليب خوري يبتكر «شوكولاته بيروت»

يقول إنه إذا رُزق يوماً بولد فسيطلق عليه اسم «سيدر (أَرز)» من شدة تعلّقه بوطنه الأم، لبنان. فالشيف الأسترالي، اللبناني الأصل، فيليب خوري متخصص بصناعة الحلوى.

فيفيان حداد (بيروت)

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.