أعمال المغني البريطاني الراحل «ديفيد بووي» تتجاوز 250 مليون دولار

أعمال المغني البريطاني الراحل «ديفيد بووي» تتجاوز 250 مليون دولار
TT

أعمال المغني البريطاني الراحل «ديفيد بووي» تتجاوز 250 مليون دولار

أعمال المغني البريطاني الراحل «ديفيد بووي» تتجاوز 250 مليون دولار

أعلنت شركة «وورنر تشابل ميوزيك» أنها اشترت حقوق أعمال المغني الإنجليزي الراحل ديفيد بووي، في صفقة هي الأحدث ضمن هذا التوجه الواضح في هذا المجال، حيث شكل تطور البث التدفقي وجائحة (كوفيد - 19) عاملين محفزين له، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويذكر أن الصفقة التي وقعتها «وورنر» مع ورثة بووي بقيمة لم يُفصح عنها رسمياً لكنها تتجاوز 250 مليون دولار بحسب موقع «فارايتي»، في إطار مجموعة صفقات مماثلة طبعت الصناعة الموسيقية في الأشهر الأخيرة.
بموجب هذا الاتفاق استحوذت «وورنر تشابل ميوزيك» على كل أعمال بووي، أي ما مجموعه 27 ألبوماً، من أولها «ديفيد بووي» عام 1967 إلى أحدثها «توي» الذي صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، أي بعد وفاته، وتتضمن مئات الأغنيات، منها تلك الشهيرة جداً على غرار «سبايس أوديتي» و«زيغي ستارداست» و«هيروز» و«ليتس دانس». واعتبر رئيس شركة «وورنر تشابل ميوزيك» غي موت في بيان أن هذه الأعمال «ليست مجرد أغنيات مذهلة، بل هي محطات بارزة غيرت مسار الموسيقى الحديثة إلى الأبد».
ويعتبر ديفيد بووي، وهو رائد موسيقى غلام - روك، واحداً من أكثر الموسيقيين تأثيراً في القرن العشرين. وترك المغني البريطاني الذي توفي في يناير (كانون الثاني) 2016 سجلاً غنياً من الأسطوانات والأغنيات البارزة، من أبرزها «لايف أون مارس» و«آشز تو آشز» و«ريبيل ريبيل».
ويتيح هذا الاتفاق لـ«وورنر ميوزيك»، وهي إحدى الشركات الثلاث الكبرى في الصناعة الموسيقية إلى جانب «سوني» و«يونيفرسال»، الحصول على مقابل مالي عن كل أغنية لبووي تُستخدَم على منصة بث تدفقي أو في فيلم أو في إعلان.
وأسهمت ثورة البث التدفقي في إعادة إطلاق الصناعة الموسيقية بعدما شهدت مرحلة صعبة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وباتت هذه التقنية تشكل مصدر دخل رئيسياً لأصحاب حقوق الأعمال الموسيقية. ودخلت الصناديق الاستثمارية على غرار Hipgnosis هذا القطاع الذي كان في الماضي حكراً على بعض شركات التسجيلات الكبرى.
وفي تقرير حديث أصدرته الشركة، كتب أحد مؤسسيها ميرك ميركورياديس، وهو المدير السابق لأعمال التون جون، أن «الأغنيات ذات النجاح الكبير والتأثير الثقافي تنتج إيرادات مؤكدة وعلى المدى الطويل، وهي بالتالي أصول مربحة جداً».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.