عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، فازت بجائزة المرأة العربية للمسؤولية المجتمعية للريادة والتميز الرياضي في الوطن العربي، التي قدمها المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، برعاية جامعة الدول العربية، وذلك عن دورها في مجال الريادة المجتمعية والتميز الرياضي. وأعربت الشيخة فاطمة عن اعتزازها بهذه الجائزة المميزة، وعن جزيل شكرها للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية.
> أسامة شلتوت، سفير جمهورية مصر العربية في الكويت، استقبله مدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات عبد الله أحمد الصبيح، بمقر المؤسسة. وجرى خلال اللقاء، بحث أوجه التعاون القائم بين مصر والمؤسسة العربية، في إطار عضوية مصر بها؛ وكذا سبل مواصلة تعزيز هذا التعاون، خصوصاً على ضوء الطفرة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها مصر حالياً.
> فيلالي غويني، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعيّن لدى سلطنة عُمان، قدم نسخة من أوراق اعتماده أول من أمس، لوزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، حيث رحَّب الوزير بالسفير، مُتمنياً له التوفيق في أداء مهام عمله، وللعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين مزيداً من التقدُّم والنماء. حضر المقابلة عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
> أحمد نايف الدليمي، سفير العراق بالقاهرة، استقبله وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبد الغفار، لبحث أوجه التعاون بين مصر والعراق فى المجالات التعليمية والبحثية. وأكد الوزير أول من أمس، دعم أواصر العلاقات المصرية - العراقية في كل المجالات والتخصصات، مشيراً إلى حرص الوزارة على تقديم كل سبل الدعم للطلاب العراقيين الدارسين بالجامعات المصرية. ومن جانبه، وجه السفير الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لما تبذله من دعم للطلاب العراقيين الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، التقى بوزير المالية المصري الدكتور محمد معيط، أول من أمس. وأكد الوزير خلال اللقاء، حرص مصر على فتح آفاق استثمارية رحبة أمام المستثمرين السعوديين، والاستفادة من الاستثمارات التي يقدمها صندوق الاستثمارات العامة في إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة. من جهته، أشار السفير إلى حرص المملكة على تشجيع زيادة حجم الاستثمارات السعودية بمصر في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها الحكومة المصرية.
> يان ستانيسلاف بوري، سفير جمهورية بولندا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، أول من أمس، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> محمد الشبو، سفير الكويت بالجزائر، استقبله وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الطاقوي. واستعرض الطرفان خلال اللقاء، علاقات التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والفرص الاستثمارية، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال المحروقات، وخلق شراكات متبادلة المنفعة في إطار قانون المحروقات الجديد الذي يعرض كثيراً من المزايا للمستثمرين، كما ناقش الجانبان تطورات أسواق النفط.
> كانغ يونغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، التقى بنائب رئيس مجلس النواب اليمني محسن علي باصرة، لبحث آخر التطورات على الساحة الوطنية، وسبل تعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين، ومناقشة جهود إحلال السلام. وأشاد رئيس مجلس النواب، بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وما يقدمه الأصدقاء في الصين من إسهامات كبيرة لليمن قديماً وحديثاً في مختلف المجالات. من جانبه، أكد السفير موقف بلاده الداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن.
> بيوش سريفاستافا، سفير الهند لدى مملكة البحرين، حضر أول من أمس، حفل افتتاح مصنع «اسكون كنترول» التابع لمجموعة «AMAD» العالمية، برعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني. وأكد الوزير أن مملكة البحرين ترحب بكل الاستثمارات التي تسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي في ظل التسهيلات التي تقدمها الحكومة البحرينية، كما أن هذه المشروعات تتواكب مع الاستراتيجية التي تم تدشينها مؤخراً، والتي تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلّي الإجمالي وزيادة صادرات القطاع الصناعي.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».