«شبهة إرهاب» وراء توقيف البحيري في تونس

جانب من المؤتمر الصحافي لوزير الداخلية التونسي بخصوص التهم الموجهة لنائب رئيس «النهضة» (إ.ب.أ)
جانب من المؤتمر الصحافي لوزير الداخلية التونسي بخصوص التهم الموجهة لنائب رئيس «النهضة» (إ.ب.أ)
TT

«شبهة إرهاب» وراء توقيف البحيري في تونس

جانب من المؤتمر الصحافي لوزير الداخلية التونسي بخصوص التهم الموجهة لنائب رئيس «النهضة» (إ.ب.أ)
جانب من المؤتمر الصحافي لوزير الداخلية التونسي بخصوص التهم الموجهة لنائب رئيس «النهضة» (إ.ب.أ)

أعلن وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، أن وضع نائب رئيس حركة «النهضة»، نور الدين البحيري، قيد الإقامة الجبرية، جاء بناءً على «شبهة إرهاب» وعلى «شبهات جدية تتعلق بعمليات تزوير بشأن منح وثائق رسمية، بينها شهادات جنسية وجوازات سفر على غير الصيغ القانونية». وأبرز الوزير خلال مؤتمر صحافي مساء الاثنين أن أحد الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية وجواز السفر التونسي والإقامة متهم بقضايا إرهابية ارتكبت خارج تونس.
وأضاف وزير الداخلية في معرض حديثه عن أسباب اعتقال البحيري، أنه «متهم بصفة جدية، وهو موضوع أبحاث عدلية حول صنع وتقديم جوازات سفر، وبطاقات تعريف وطنية تونسية، خلافاً للطرق القانونية والإدارية المعمول بها»؛ مشيراً إلى أنه «تم تمكين 3 أشخاص من الحصول على الجنسية التونسية، بموجب قانون أُلغي تماماً، ولم يعد معمولاً به، كما تم منح الجنسية التونسية لفتاة سورية لأبوين سوريين، رغم أنه ليست لها أي أصول تونسية».
بدوره، استنكر حزب النهضة، أمس، التهم الموجهة ضد مسؤولها المعتقل، وقال إنها «تحمل صبغة سياسية»، مؤكداً في بيان أن «التهم الموجهة إلى نور الدين البحيري تبقى من اختصاص القضاء وحده}.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.