أعلن وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، أن وضع نائب رئيس حركة «النهضة»، نور الدين البحيري، قيد الإقامة الجبرية، جاء بناءً على «شبهة إرهاب» وعلى «شبهات جدية تتعلق بعمليات تزوير بشأن منح وثائق رسمية، بينها شهادات جنسية وجوازات سفر على غير الصيغ القانونية». وأبرز الوزير خلال مؤتمر صحافي مساء الاثنين أن أحد الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية وجواز السفر التونسي والإقامة متهم بقضايا إرهابية ارتكبت خارج تونس.
وأضاف وزير الداخلية في معرض حديثه عن أسباب اعتقال البحيري، أنه «متهم بصفة جدية، وهو موضوع أبحاث عدلية حول صنع وتقديم جوازات سفر، وبطاقات تعريف وطنية تونسية، خلافاً للطرق القانونية والإدارية المعمول بها»؛ مشيراً إلى أنه «تم تمكين 3 أشخاص من الحصول على الجنسية التونسية، بموجب قانون أُلغي تماماً، ولم يعد معمولاً به، كما تم منح الجنسية التونسية لفتاة سورية لأبوين سوريين، رغم أنه ليست لها أي أصول تونسية».
بدوره، استنكر حزب النهضة، أمس، التهم الموجهة ضد مسؤولها المعتقل، وقال إنها «تحمل صبغة سياسية»، مؤكداً في بيان أن «التهم الموجهة إلى نور الدين البحيري تبقى من اختصاص القضاء وحده}.
....المزيد
«شبهة إرهاب» وراء توقيف البحيري في تونس
«شبهة إرهاب» وراء توقيف البحيري في تونس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة