إردوغان: تركيا «تجاوزت الأسوأ» في الأزمة الاقتصادية

عملات من الليرة التركية (رويترز)
عملات من الليرة التركية (رويترز)
TT

إردوغان: تركيا «تجاوزت الأسوأ» في الأزمة الاقتصادية

عملات من الليرة التركية (رويترز)
عملات من الليرة التركية (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الثلاثاء)، إن تركيا تجاوزت الأسوأ في الأزمة الاقتصادية، وإن حكومته ستزيل سريعاً «فقاعة» التضخم بعد أن ارتفعت الأسعار إلى ذروتها في 19 عاماً مع انهيار قيمة العملة.
وأكد إردوغان لأعضاء حزبه «العدالة والتنمية»: «تركنا الأسوأ خلفنا، من الآن فصاعداً حان وقت جني ثمار جهودنا لنُظهر لشعبنا أننا كنا نقترب من هدفنا خطوة بخطوة»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
يأتي ذلك في حين ارتفع معدل التضخم في تركيا إلى 36.1% وهو أعلى مستوى له منذ 2002، حيث ارتفع التضخم بشكل أساسي نتيجة اضطراب سلاسل الإمداد العالمية وتقلب سعر الليرة التركية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.