قرصنة بحرية حوثية قبالة الحديدة... والتحالف يتوعد

احتجاز سفينة تحمل علم الإمارات ومعدات طبية... وتدمير مسيّرات أطلقت باتجاه السعودية

صور من بقايا حطام مسيرات حوثية دمرتها الدفاعات السعودية (الشرق الأوسط)
صور من بقايا حطام مسيرات حوثية دمرتها الدفاعات السعودية (الشرق الأوسط)
TT

قرصنة بحرية حوثية قبالة الحديدة... والتحالف يتوعد

صور من بقايا حطام مسيرات حوثية دمرتها الدفاعات السعودية (الشرق الأوسط)
صور من بقايا حطام مسيرات حوثية دمرتها الدفاعات السعودية (الشرق الأوسط)

فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن قرصنة حوثية لسفينة تحمل علم الإمارات ومعدات طبية في البحر الأحمر، أمس، تم اعتراض وتدمير أهداف جوية معادية أطلقت باتجاه السعودية.
وأفاد التحالف بأن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت 5 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المملكة، موضحاً أنها أطلقت من العاصمة اليمنية صنعاء. وقال: «نراقب مصادر التهديد لتدميرها وتحييدها». وبيّن أن الخيارات العملياتية مطروحة «استجابة للتهديد وردع سلوك الميليشيا العدائي».
وكانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت قبل ذلك إسقاط هدف جوي معاد أُطلق باتجاه الطائف من الداخل اليمني، لافتة إلى اتخاذ إجراءات عملياتية رادعة لتحييد التهديد وحماية المدنيين.
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي إن السفينة التي تمت قرصنتها كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة. وأضاف: «حمولة السفينة تشمل عربات الإسعاف، ومعدات طبية، وأجهزة اتصالات، وخياماً، ومطبخاً ميدانياً، ومغسلة ميدان، وملحقات مساندة فنية وأمنية». وتابع: «على الميليشيا الحوثية إخلاء سبيل السفينة فوراً، وإلا فستتخذ قوات التحالف كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذا الانتهاك، بما فيها استخدام القوة عند الاقتضاء».
ولتبرير عملية القرصنة أمام المجتمع الدولي، حمّلت ميليشيا الحوثي أسلحة على متن السفينة لتغيير حمولتها ولغرض تزييف الواقع، كما ذكرت مصادر يمنية.
ودانت حكومة اليمن ودول الخليج ودول عربية ومجلس وزراء الداخلية العرب ومنظمة التعاون الإسلامي عملية القرصنة، مؤكدة دعمها لإجراءات تحالف دعم الشرعية للتعامل مع هذا الانتهاك السافر.
إلى ذلك، أعلن التحالف تنفيذ 35 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب وشبوة، مشيراً إلى تدمير 15 آلية والقضاء على أكثر من 133 عنصراً إرهابياً في شبوة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.